تلوث الهواء من المشاكل العالمية التى تسبب ملايين الوفيات سنويا، وبينما تحاول العديد من الدول ضمان الهواء النظيف ، فإن بعض الملوثات صغيرة للغاية بحيث لا يمكن رؤيتها وتنظيمها، ويشار إلى هذه المخاطر المجهرية باسم تلوث الجسيمات، بحسب ما ذكر موقع health
وجدت دراسة نشرت في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم أن المجتمعات في المدن الكبرى لديها مخاطر أكبر للتعرض للتلوث بالجسيمات.
و تلوث الجسيمات يحتوي على قطرات صلبة أو سائلة مجهرية صغيرة بما يكفي لاستنشاقها وتصبح محاصرة في الرئتين.
كيف تعمل رئتنا ؟
إن رئتينا تساعد في إزالة ثاني أكسيد الكربون وتوصل الأكسجين للدم، وتقوم الممرات التنفسية العلوية بتمرير الهواء وترطيبه أثناء انتقاله عبر الرئتين.
يتعرض الجهاز التنفسي بأكمله باستمرار للعوامل الجسيمية والمعدية، نحن محميون بحاجز ليمفاوي ومخاطي، ومع ذلك ، يمكن للجزيئات التي يقل قطرها عن 10 ميكرومتر أن تتعمق في رئتيك ومجرى الدم.
إن تلوث الهواء في المناطق الحضرية عبارة عن مزيج معقد من الجزيئات والغازات ، حيث يتنوع تركيبها اختلافًا كبيرًا حسب المنطقة والموسم، هذه الاختلافات ناتجة إلى حد كبير عن الاختلافات في مصادر الملوثات والأرصاد الجوية والآثار الجغرافية.
إن أفضل طريقة لحماية رئتينا من التلوث هي إدراك أنه يسبب مضاعفات خطيرة على الرئة والقلب والأوعية الدموية وتطبيق تدابير للحد من تلوث الهواء على المستوى العالمى.
المخاطر الأخرى المرتبطة بتلوث الهواء هي الربو والتهابات الجهاز التنفسي العلوي والجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية وزيادة ضربات القلب وأمراض الأوعية الدموية.
قد يهمك أيضا:تحذيرات من تضاعف الوفيات المبكرة في أوروبا بسبب تلوث الهواء
نصائح فعّالة للتخلّص مِن خطر تأثّر الصحة العامة بالهواء المُلوَّث