توصلت دراسة طبية حديثة إلى العقاقير المعالجة للحموضة تزيد من خطر عدوى بكتيريا "كلوستريديوم" العسيرة المتكررة ####(C.difficile) ####، والمسببة لنوبات الإسهال والتهاب القولون المهدد للمعدة.
ويشير الباحثون في جامعة "مينوسوتا" الأمريكية إلى أن كبح حمض المعدة قد يكون لها تأثير على البكتيريا التي تعيش في المعدة، ما قد يجعل المرضى أكثر عرضة للعدوى.
وتعد بكتيريا كلوستريديوم "العسيرة المتكررة في مقدمة البكتيريا المسببة لالتهاب القولون، لتشمل أعراضه نوبات الإسهال، فقدان الشهية، الغثيان وآلام في البطن.
وقد وجدت الدراسة الحديثة – التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "الطب الداخلي للجمعية الطبية الأمريكية - أن أدوية علاج القرحة تزيد من انتشار بكتيريا "كلوستريديوم العسيرة المتكررة" في غضون 90 يوما من بدء العلاج.. ووفقا للباحثين، هذه البكتيريا تعد المشكلة الرئيسية بين نحو ما بين 50 – 60% من مرضى الحموضة.
وقال الدكتور ساهل خانا أستاذ أمراض الجهاز الهضمي بجامعة "مينسوتا"، أن عقاقير كبح أحماض المعدة قد يؤثر على البكتيريا التي تعيش في الأمعاء بين مرضى الحموضة، مما يجعلها صعبة العلاج.
وكانت الدراسة عدد من النتائج المتوصل إليها في 16 دراسة مختلفة ضمت نحو 7703 مرضي ببكتيريا كلوستريديوم "العسيرة المتكررة.. من بين جميع هؤلاء المرضى، أكثر من 50% من المرضى كانوا يستخدمون مثبطات حمض المعدة، وحوالي 20% من المرضى تتطورت لديهم عدوى بكتيريا كلوستريديوم فى غضون 90 يوما من بدء العلاج.