العناق أو "الحضن" من أجمل المشاعر الإنسانية التى تعزز صحتك بشكل مدهش، ولا يقتصر على عناق الأحباء فقط بل يمكن أن يشمل حضن الأب أو الأم أو الأخوة وكذلك الأصدقاء، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للعنق فى 21 يناير من كل عام نتعرف على أبرز فوائد الحضن أو العناق لصحتك النفسية والبدنية، وفقاً لما ذكره موقع "The healthy".
يقوى المناعة
إذا كنت تشعر ببرودة الطقس، فقد تساعد المعانقة فى شعورك بالدفء وتقوية مناعتك، حيث وجدت دراسة نشرت في عام 2014 في مجلة العلوم النفسية، أن العناق قد يساعد في تقليل حدة أعراض البرد.
وقام خبراء من جامعة كارنيجي ميلون في بيتسبيرج، بتعريض البالغين عمداً في هذه الدراسة لفيروس نزلات البرد، ثم فحصوا "أدوار الدعم الاجتماعي والعناق في تقوية المناعة ضد الأمراض، ووجدت الدراسة أن الدعم الاجتماعي والعناق المتكرر يؤديان لـ "أعراض مرض أقل حدة".
يقلل التوتر
وجدت دراسة نشرت في PLOS ONE في عام 2018 أن الرجال والنساء على حد سواء قد يستفيدون من العناق لتخفيف التوتر في الأيام التي يحدث فيها صراع أو توترأو إجهاد.
يزيد من ثقتك بنفسك
لمسة الإنسان والعناق تساعد على الترابط والتواصل الاجتماعي، ونتيجة لذلك، قد تعزز المعانقة احترامك لذاتك من خلال تعزيز قدرتك على إعطاء وتلقي الحب.
زيادة الثقة فى الآخرين
زيادة هرمون الأوكسيتوسين هي فائدة أخرى للعناق، والأوكسيتوسين يخفف من التوتر ويعزز الاسترخاء، قد تلعب أيضًا دورًا في قدرتك على الثقة والموثوقية.
وتشير دراسة أقدم نُشرت في مجلة Nature، وهي مجلة أسبوعية دولية رائدة في العلوم، إلى وجود علاقة بين الأوكسيتوسين وزيادة الثقة بين البشر، مما يزيد بشكل كبير من فوائد التفاعلات الاجتماعية.
يقلل من الاكتئاب
يمكن أن يكون العناق أمرًا بالغ الأهمية لتحسين صحتك النفسية ويساعد فعليًا في إطلاق السيروتونين الطبيعي، كما أنه يعزز الارتباط العاطفي الصحي والحميمية، وهو الأساس لعلاقة طويلة الأمد سعيدة وصحية.
إظهار التقدير
واحدة من الفوائد التي يتم التغاضي عنها للعناق هو أنه يساعد فى إعادة تعزيز حبك، لذا من المهم أن نعرف أن شيئًا بسيطًا مثل قضاء الوقت في اللمس أو المعانقة يمكن أن يكون له عواقب عصبية مفيدة، حيث يمكن أن يكون طريقة رائعة للتغلب على الخلاف بالإضافة إلى ذلك، فإن تقديم العناق هو أحد الطرق العديدة لتعزيز ثقتك بنفسك على الفور.
قد يهمك أيضا: