أكدت دراسة حديثة، على أن أخذ راحة قصيرة متكررة من العمل للوقوف والتحرك تحمل فوائد كبيرة للحفاظ على المزاج والطاقة.
وأوضح الباحثون القائمون على الدراسة، أن فواصل النشاط القصيرة تظهر مع النشاط الذي يرافق نهاية يوم العمل، بل أنها تساعد على تخفيف الرغبة الشديدة في الطعام عندما تكون في العمل، حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم".
وأجرى الباحثون الدراسة بتحديد موظفي المكاتب على أنهم أكثر الفئات المهنية عرضة للمشاكل الصحية الناجمة عن الجلوس الطويل من دون انقطاع، حيث أن نمط الحياة المستقر هذا يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري والإكتئاب والسمنة ومخاطر صحية أخرى.
وكشف الباحثون أن تلك الأنشطة القصيرة تخفض من الشعور بالتعب وتأثر على الشهية وتزيد في مستويات الطاقة طوال يوم العمل، إلا أنه لم تكن هناك فروق في درجات الاختبارات المعرفية سواء عند الجلوس طول اليوم أو المشي في أثناء اليوم.
ويقول مؤلف الدراسة والمؤسس المساعد لمعهد "جونسون آند جونسون" للأداء البشري، جاك جروبل، إن هذه النتائج تشير إلى أن القليل من النشاط مُقسم خلال اليوم يعتبر طريقة سهلة وبسيطة لتحسين الصحة.
وأضاف بأنه على الرغم من أن الدراسة كانت قصيرة المدى ومحدودة لاعتمادها على تصورات المتطوع واستجابته للتجربة، إلا أنه من الواضح أن النتائج تؤكد أن الحركة تساعد في تحسين الأوضاع في كل الأحوال.
ونصح مؤلف الدراسة، بتخصيص خمس دقائق للقيام بمجهود بدني كل ساعة يعد من الأعمال المفيدة للصحة والتي تؤثر بشكل إيجابي على الطاقة والإنتاجية.