مرض السكري من الأمراض التي يتطلب علاجها بعض الانضباط والتركيز وتعزيز العادات الجيدة. في ما يلي بعض الأفعال التي لا يجب إغفالها:
1_ "البطاقة الطبية"
البطاقة الطبية تشير إلى حالة المريض الصحية، وتتضمن إسم المريض وفئة المرض وإسم أقرب شخص للمريض يمكن الاتصال به، وإسم العلاج والمضاعفات المحتملة المتوقع حدوثها. ويمكن وضع جميع هذه المعلومات كخلفية على جدار الهاتف الذكي للحالات الطارئة.
2_ وضع خطة بديلة في حالة النسيان
مغادرة المنزل سريعاً في الصباح ونسيان جميع أدوات علاج السكري قد يشكل وضعاً محرجاً وخطيراً. والحل؟ ليكن لديك جهاز قراءة لمستوى السكري وعبوات أنسولين وبعض المعدات الأخرى في مكان العمل. وفي حال نسيت دفتر الملاحظات للمتابعة، فإنَّ تطبيقات الهواتف الذكية تتيح لك تسجيل مستوى السكر وجرعات الأنسولين مباشرة.
3_ حماية القدمين
نزهة على شاطئ البحر أو ممارسة اليوغا أو قضاء فترة بعد الظهر في بركة السباحة كلها أنشطة يمارسها المرء بشكل عام حافي القدمين، إلا مرضى السكري! إذ يجب ارتداء جوارب سميكة وحذاء في كافة الظروف لتجنّب الإصابة بالجروح والالتهابات التي تسبب مضاعفات، وخصوصاً بالنسبة إلى أولئك المرضى التي تكون مستويات السكري لديهم غير مضبوطة.
4_ إبقاء الأنسولين بارداً
كلما ارتفعت حرارة الطقس، ارتفعت درجة حرارة الأنسولين كذلك. وإذا ارتفعت درجة حرارته إلى اكثر من 30 درجة مئوية تبدأ فعاليته بالتناقص. لذلك يجب ألا يتعرض إلى أشعة الشمس إطلاقاً. ويفضل أن يتمّ تخزينه في حافظة عازلة للحرارة لإبقائه بارداً حين أخراجه من الثلاجة. وعند القيام برحلات طويلة في السيارة لا يوجد بها مكيف لتبريد الهواء في الداخل، هنالك مكيفات كهربائية يتم وصلها مكان ولاعة السجائر وهي مثالية للمحافظة على الأنسولين ضد الحرارة.
5_ الانتباه أثناء قيادة السيارة
مريض السكر يتعرض لخطر هبوط السكر في الدم أثناء قيادة السيارة. لذا يجب أن يوجد في السيارة دائماً احتياطي من السكر، حوالي 1 غرام، ويجب مراقبة مستوى السكر في الدم كلّ ساعتين، وخصوصاً قبل قيادة السيارة.
6_ أخذ فترات من الاستراحة بعيداً عن الإجهاد
يرتبط الإجهاد بالسكري وبمضاعفاته المحتملة التي قد تسبب عدم توزان السكر في الدم. فمن المهم أخذ فترات من الراحة والاسترخاء بممارسة نشاط مثل اليوغا والتأمل. كما تحديد مصادر الإجهاد ومناقشته مع إختصاصي الرعاية الصحية لمرضى السكري، للاستفادة من النصائح التي يقدمها