كشفت دراسة حديثة أن نزلات البرد الشائعة يمكن أن تستخدم في المستقبل لعلاج سرطان المثانة.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها جامعة سوري ومستشفى مقاطعة رويال سوري في بريطانيا، أن سلالة من فيروس البرد يسمى فيروس كوكساكي، يدمر الخلايا السرطانية في بطانة المثانة الداخلية.
وأظهر غالبية المرضى البالغ عددهم 15 مريضاً علامات "موت الخلايا السرطانية" داخل الأورام الخبيثة، بعد أسبوع واحد فقط من العلاج، وشفي أحد المرضى المصابين بالسرطان بالكامل بهذا العلاج.
ويصيب فيروس كوكساكي الخلايا السرطانية داخل المثانة، مما يسبب إصابة العضو بالتهاب، مما يستدعي تدخل الخلايا المناعية التي تقوم بتدمير الأورام.
ويعتقد الباحثون أن العلاج، الذي لم يسبب أي آثار جانبية كبيرة، يمكن أن يغير الطريقة التي نعالج بها السرطان، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ولا تحتوي الأورام الموجودة في المثانة عادة على خلايا مناعية، مما يمنع الجهاز المناعي للمريض من محاربتها أثناء نموها، لكن يمكن لفيروس الإنفلونزا أن يجذب هذه الخلايا لتقوم بعملها في تدمير خلايا السرطان.
ويمكن لهذه الطريقة أن تساعد في علاج عدد كبير من المرضى، حيث لا يستجيب عادة سوى ثلث المصابين للعلاج الكيماوي، ويضطر الكثيرون لإزالة المثانة للتخلص من الورم الخبيث.
قد يهمك أيضا :
تعرف على أبرز طرق علاج التهاب المثانة
باحثون يبتكرون لقاحًا ثوريًا يُعلم جهاز المناعة كيفية تدمير الأورام السرطانية