قدم باحثون من تكساس نتائج اختبار نظام جديد لتلقي العلاج الإشعاعي للأورام السرطانية في الرقبة والرأس، يسمح بتركيز الإشعاعات على الخلايا الخبيثة، وفقا لموقع arXiv.org.
هذا وأصيب أكثر من 1.6 مليون شخص في الولايات المتحدة بسرطان البلعوم وسرطان تجويف الفم في عام 2014، مما أدى إلى 580 ألف حالة وفاة. ويتم حاليا التعامل مع هذه الأنواع من السرطان باستخدام طريقة "IMRT" (كثافة تضمين العلاج الإشعاعي)، والتي تسمح بإزالة الورم السرطاني دون التسبب في ضرر لأجهزة مثل الحبل الشوكي والغدة النكفية والأعصاب البصرية. ولكي تعمل طريقة IMRT بشكل تام، من الضروري تحديد حالة المريض بدقة، إلا أن تحقيق هذا الشرط ليس بالسهل دائما.
ولحل هذه المشكلة طور العلماء روبوتات ناعمة خاصة، مصنوعة من البلاستيك المرن وفيها فراغات مجوفة مليئة بالسوائل، إضافة إلى أنابيب السيليكون والمطاط التي تعمل عمل المدخلات والمخرجات للهواء. ويمكن التحكم بهذه الروبوتات عن طريق ضبط كمية السائل في جوفها.
ويأمل العلماء أن تساعد هذه الروبوتات مستقبلا في جعل العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان أكثر دقة وأقل ضررا.