تتساءل الكثير من الأمهات عن العمر الذي يستطيع فيه الطفل الإستحمام بمفرده وبخاصة في ظل محاولاته الدائمة بالإستقلالية وانفراده بالإهتمام بنفسه آخذًا على عاتقه مهمة الإستحمام وأمورًا كثيرة أخرى.
لكن طبعًا عزيزتي الأم ومهما أصر طفلك على الإستحمام بمفرده، لا يكون هذا الأمر آمنًا حتى عمر معيّن، والى كل أم تسأل نفسها هذا السؤال، اليك الجواب في هذا المقال من عائلتي.
طفلك في عمر الـ6 سنوات قد يطالب ببعض أشكال الإستقلالية والخصوصية ومن بينها الإستحمام بمفرده. في هذا العمر يصبح الطفل جاهزًا نوعًا ما للإستحمام بمفرده ويمكنك السماح له بين عمر الـ 6 و7 سنوات اذا أظهر استعدادًا للقيام بذلك، طبعًا اذا تأكدت من معرفته بالقوانين الضرورية لسلامته في الحمام لتجنيبه الإنزلاق وحوادث أخرى قد تحصل معه في هذه الأثناء.
اما العمر المثالي للسماح للطفل بالإستحمام بمفرده فهو 8 سنوات، فطفلك في هذا العمر يصبح واعيًا الى حد ما لخوض هذه التجربة بمفرده ويصبح مهتمًا بخصوصيته أكثر ويعرف القوانين أكثر من أي وقت سابق.
وأخيرًا، لا تسمحي لطفلك الذي لم يبلغ 6 سنوات من العمر بعد بالإستحمام بمفرده لأن ذلك قد يشكل خطرًا عليه ويعرضه للحوادث المختلفة.
وفي هذا السياق، وعندما يبدي طفلك استعدادًا لخوض هذه التجربة من دون مساعدتك، انتبهي للمؤشرات التي تؤكد لك أنه يمكنه القيام بها بمفرده، كأن يستطيع أن يخطو داخل البانيو او خارجه من دون مساعدتك فضلًا عن اتباعه لمراحل الإستحمام العدة بشكل صحيح