أكد الدكتور حسام قنديل أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب طب قصر العينى، خلال اللقاء العلمى الذى نظمه القسم اليوم عن القسطرة القلبية، أن أمراض الشرايين التاجية أكثر الأمراض انتشارا فى العالم ومصر، والسبب الأول للوفيات وأن القسطرة القلبية هى الوسيلة التى من خلالها يمكن التخلص من الجلطات والأزمات القلبية بتركيب الدعامات.
وقال إن اللقاء العلمى تم تخصيصه لكيفية اتخاذ القرار داخل غرفة القسطرة المبنى على حكمة الطبيب، موضحا أن معظم الأطباء الذين يعملون فى مجال القسطرة يستطيعون وضع الدعامات داخل الشرايين بدون صعوبة، لكن الصعوبة تكمن فى توقيت وضعها، واختيار المريض ومدى استفادة المريض منها، وكيف يستطيع الطبيب بخبرته تقليل المضاعفات على المريض، موضحا أن هناك تقنية جديدة تعتمد على تركيب القسطرة من خلال شرايين اليد للوصول إلى القلب، بدلا من شرايين الفخذ.
وقال إن مميزاتها أنها تسمح بخروج المريض فى نفس اليوم، واحتمال حدوث نزيف أقل، وأنها تحتاج خبرة ودقة أفضل، مضيفا أنه تم استعراض حالات اعتصار الشريان عن طريق عضلة القلب، موضحا أنه أحيانا قد تغوص جزء من الشرايين داخل عضلة القلب بدلا من أن تكون على سطح العضلة، ما ينتج عنه اعتصار الشريان، ويكون نتيجة عيب خلقى بالمريض.
وأضاف أن العلاج الدوائى هو أنسب الطرق لعلاجه وفى الأحوال النادرة، يتم العلاج من خلال الجراحة أو الدعامات.
وأوضح الدكتور حسام قنديل أنه تم استعراض كل ما هو جديد فى علاج الشرايين التاجية بالقسطرة، واستخدام قدرات الطبيب لصالح المريض فى الحالات النادرة، ويمكن تشبيه هذا بقائد الطائرة الذى يستخدم قدرته خارج نطاق القائد الآلى للتعامل مع الأزمات المفاجئة لتصحيح مسار القسطرة.
شارك فى اللقاء العلمى عدد من أساتذة القلب من مختلف الجامعات وتم تنظيمه بالتعاون مع مستشفيات القوات المسلحة.