نجح فريق من العلماء في جامعة "كاليفورنيا" الأمريكية في التوصل إلى العشرات من الجينات واثنين من المسارات البيولوجية المتحكمة والمؤثرة في مرض الفصام.
فقد تم فحص الجينات - في الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من دورية "نيتشر" العلمية - حيث توفر النتائج المتوصل إليها معلومات جديدة هامة عن الاضطراب العقلي، وهو ما يساعد الأطباء على تطوير علاجات أفضل لهذا المرض في المستقبل.
وقال الدكتور "دانيال جيشويند" أستاذ الأمراض النفسية والمشرف على تطوير الأبحاث، إن النتائج المتوصل إليها ترسم خارطة طريق لفهم كيفية الاختلاف الجيني المشترك المرتبطة بمرض معقد يؤثر على الجينات ومسارات محددة.
وقد قام العلماء باستغلال التكنولوجيا المطورة حديثا والمصممة للتحليل الجيني يسمى "القبض على التشكيل الكرومسومي"، والذي يرصد علامات وأماكن علامات الحمض النووي الصبغي وروابط الاتصالات بينهما.
وكشفت التجربة أن معظم المراكز التي تم فحصها في المخ مرتبطة بمرض الفصام، ليتم تحديد أكثر من 100 جين مسئول عن تطوير المرض ومراكز الاتصال في المخ.