الشعير

يعتبر الشعير من النباتات العشبيّة الحوليّة المنتمية للفصيلة النجيليّة، هو نبات الشعير، كما يعتبر الشعير تاريخيّأً أقدم المواد التي قام الإنسان باستعمالها، فمنه تحديداً كان يُصنالخبز، وللحديث عن شراب الشعير تحديداً، نضع بين يديك في بداية الأمر طرق صنع شراب الشعير بأكثر من وصفة، وفوائد شربه للجسم.

شراب الشعير بالليمون
المكوّنات
كوب من الشعير.
ليتران إلّا ربع من الماء.
برش حبّة من الليمون.
عصير ثلاث ليمونات.
ربع كوب من السكر البني.

طريقة التحضير
نغسل الشعير جيداً وننقّيه من الشوائب، ثمّ نضعه في قدر على النار ونغمرة في الماء على نار هادئة، مع الانتباه إلى ضرورة إزالة الرغوة بانتظام.
نطفئ النار، ثمّ نسكب برش الليمون، وعصير الليمون، والسكر على الشعير ونخلط جيداً.
نترك الخليط حتّى يبرد تماماً، ثمّ صفيه من حبوب الشعير، ثمّ نقدمه بارداً.

صنع شراب الشعير
المكوّنات
لتران من الماء.
مئة غرام من الشعير.
كميّة سكّر -حسب الرغبة-.
أصنص الأناناس، أو الفراولة، أو أي نكهة أُخرى حسب الرغبة بمقدار نقطة منه.

طريقة التحضير
ننظّف الشعير وننقّيته من الشوائب، ثمّ نضع قدر مليء بالماء العادي في داخل على النار، ونضيف إليه عند غليانه الشعير مع التحريك إلى أن يغلي.
نضيف الأصنص مع تحريك المزيج إلى أن يغلي، عند الانتهاء نصفيّة الشعير من خلال الأستعانة بالمصفاة.
نحفظه في الثلاجة في داخل عبوات من الزجاج، كما يمكنك أو إضافة مكعبات من الثلج للشراب حيث يُفضّل شرب شراب الشعير بارداً.

شراب الشعير بنكهة الموز
المكوّنات
ثلاثة أكواب من الماء المُثلّج.
نصف كوب من حليب البودرة.
ملعقة من خلاصة نكهة الموز.
كميّة سكّر -حسب الرغبة-.
ربع كوب من الشعير المطحون بشكل ناعم جداً.

طريقة التحضير
نخلط جميع المكوّنات في الخلاط كافة باستثناء الشعير، حيث نقوم بإضافته من بعد خلط المكونات.
نضيف الشعير وتعود بخلطرجميع المكوّنات جيّداً، ثمّ يصبح جاهز للتقديم ويتمّ شربه بارداً.

شاي الشعير
المكوّنات
ثلاث أكواب كبيرة من الماء.
ثلاث ملاعق كبيرة من الشعير.

طريقة التحضير
نغلي الماء مع الشعير لمدّة تتراوح ما بين 10 - 15 دقيقة.
نصفّيه ونشرب السائل الناتج من عمليّة تصفية الشعيرعند الانتهاء.

فوائد شراب الشعير
يساعد في علاج حالات احتباس الماء، وبالتالي إدرار البول بشكل سهل.
تعمل الألياف المتواجدة فيه والمحتوية بدورها على حمض البروبيونيك بمنح الشخص الشعور بالشبع بشكل سريع وبالتالي فقدان الوزن، ناهيك عن مساعدة هذه الألياف بتسريع عمليّة الهضم.
يستخدم الشعير أيضاً لتخليص الجسم من السموم المتواجدة به، ويظهر أثر ذلك على كل من البشرة، والوجه حيث تخلو من التجاعيد، ممّا يجعل من الشعير مصدراً يمتاز بخصاائصه المضادة للشيخوخة.
يشرب الشعير في حالات التهاب الحلق، واللوزتين، والبلعوم، كما يمكنك تناول الشعير والقرفة، كونه سيفرض السيطرة على الالتهاب الحاصل، كما سيقضي على السعال أيضاً.
نظراً لما يحتوي عليه الشعير من مصادر جيّدة لفيتامين ب، النياسين فهو يساعد في الخفض والتقليل من الكولسترول الزائد، ممّا سيساعد أيضاً في علاج التصلُّب الذي يصيب الشرايين.