تبقى العصائر واحدة من الأصناف التي يفضلها العديد من الأشخاص خاصة في الأيام الحارة من السنة، وفي نفس السياق فإنّ أحد أنواع العصائر الأكثر شهرة هو عصير البرتقال الطارزج الذي يعدّ الأكثر انتشاراً في أمريكا، وإليكم سريعاً ضمن مقالنا الآتي أهم ما يحتويه عصير البرتقال من مواد مغذية وفوائد.
المحتوى الغذائي لعصير البرتقال
يحتوي عصير البرتقال على العديد من الفيتامينات والمعادن بما في ذلك فيتامين ج، فيتامين أ، الثيامين، حمض الفوليك، البوتاسيوم، النحاس، المغنيسيوم، كذلك على الألياف والبروتينات والفلافونويد.
فوائد عصير البرتقال
وفقاً للمجلة الأمريكية للتغذية السريرية التي نشرت دراسة توضّح بأن شرب كوبين من عصير البرتقال يومياً يزيد من تركيز فيتامين ج في الجسم بنسبة 40 إلى 64 في المئة.
إن عصير البرتقال يحتوي على مضادات للأكسدة التي تحمي الجسم من الآثار الضارة الناجمة عن الجذور الحرة، والجزيئات التي قد تتسبب بتلف في الأنسجة.
إن تناول عصير البرتقال، جنباً إلى جنب مع محتواه الجيد من الكربوهيدرات، يمنع من تشكل الالتهابات داخل الجسم، مما يجعله جيداً للوقاية ضد تطوير مقاومة الأنسولين وكذلك من تصلب الشرايين.
يساعد تناول عصير البرتقال على التحسين من ضغط الدم الانبساطي، فهو يحتوي على الهيسبيريدين، وهو الذي يقوم بتحسين نشاط الأوعية الدموية الصغيرة، وكذلك التقليل من المخاطر التي قد تصيب القلب والأوعية الدموية.
يساعد تناول عصير البرتقال في التقليل من مستويات الكوليسترول السيء في الدم.
يساعد تناول عصير البرتقال في تعزيز وظائف الجهاز المناعي والحماية ضد السرطان.
يعزز تناول عصير البرتقال من إصلاح الخلايا وكذلك من عملية التمثيل الغذائي.
كغيره من السوائل يعمل عصير البرتقال على إزالة السموم من الجسم.
يعد عصير البرتقال مفيداً جداً في منع الإصابة من قرحة المعدة.
يحتوي عصير البرتقال على السترات، وبالتالي لديها القدرة في منع حدوث اضطرابات في الكلى وكذلك من تشكل حصى الكلى.
إن محتوى عصير البرتقال من فيتامين ج ومن مضادات الأكسدة يساعد في التقليل من شيخوخة البشرة وتشكل التجاعيد ويزيد من نضارتها.
يمكن استخدام لب البرتقال وقشره في العديد من الوصفات التي تختص بالعناية بالبشرة أو في بعض وصفات الطهي خاصة الحلويات.
انتبه !
يفضل تناول عصير البرتقال بكميات معتدلة دون الإكثار من شربه بشكل غير مبرر، فهو من الحمضيات التي قد تضر بالمعدة عند الإكثار منها، كما أن شربه بكميات كبيرة تعمل على ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يؤثر تحديداً على مرضى السكري أو من هم أكثر عرضة للإصابة به.