يعرف القثاء المر (الكريلا) أيضاً باسم " بلسم الكمثرى"، وهو نوع من خضراوات المناطق الحارّة التي تتنشر زراعتها في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية. وقد استخدم هذا النبات في الطب القديم لعلاج السكري.
يتمّ استخدام أوراق القثاء المرّ وثماره في إعداد الشاي، أو لإضافة النكهة إلى أطباق الحساء في الدول الغربية والآسيوية. وهو يشبه الخيار الكبير الحجم في شكله، إلا أنَّ سطحه كجلد التمساح.
ويُعتقد، في طب الأعشاب التقليدي، أن جميع الأعشاب المرّة المذاق وغير السامّة، مثل القثاء المر (الكريلا) قد تحسّن الهضم وتحافظ على الجهاز الهضمي سليماً، كما تحسّن الشهية نحو الطعام.
قطع صغيرة داخل منزلك تسبب سرطان الأنف والحنجرة!
وتتعدّد فوائد القثاء المرّ، وأبرزها:
_ علاج حالات سوء الهضم.
_ الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
_ خفض سكر الدم.
_ تحسين الشهيّة للطعام.
_ تخليص الجسم من السموم، لاحتوائه على موادّ مضادة للأكسدة.
_ تصفية الدم وتنقيته.
_ خفض معدل الكولسترول الضارّ.
_ المساعدة على التئام الجروح.
_ تثبيط نشاط فيروس العوز المناعي البشري HIV المسبّب للإيدز.
دراسات عالمية...
_ تشير دراسات صادرة عن "الجمعية الأمريكية للطب البديل" إلى أنّ القثاء المرّ يعالج بفاعلية السكري والسرطان والإيدز، لاحتوائه على مخلوط الاستيرويدات، الذي يعمل على خفض معدل السكّر في الدم.
_ يكشف بعض الدراسات السريرية الصادرة عن "الجمعية الأمريكية للسكري" عن فاعلية القثاء المرّ في علاج النوع الأول من السكري، والمعتمد على الحقن بـ "الأنسولين"، عبر مادة "المومورديكا" فيه، التي تحتوي على مشابه للأنسولين متعدّد الببتيدات، ما يخفّض منسوب الجلوكوز في الدم، خاصّة لدى مرضى النوع الأول من السكري.
وصفتان طبيعيتان من القثاء المرّ
1_ ينصح بتناول عصير ثمار القثاء المرّ الطازج، بمعدل 50 _ 60 ملليلتراً. وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحذر من الإفراط في شربه، لأنه قد يتسبّب بخفض منسوب السكر في الدم بشكل حادّ، بالإضافة إلى أنّ الجرعات العالية منه قد تؤدي إلى حدوث ألم في البطن وإسهال.
2_ ينصح بتناول حبة صغيرة من القثاء المرّ، أو شرب 100 ملليلتر من مغلي المادة المستخلصة من مسحوق القثاء المرّ.