يشيع استخدام الطحينة في الطهي بالشرق الأوسط، وتركيا، واليونان، وإيران، وجنوب أفريقيا، وهي معجونٌ مصنوع من بذور السمسم المُحمّصة والمطحونة، وتُعتبر المُكوّن الأساسي للمُتبّل، والحمص، كما أنّها تُستخدم مع الباذنجان عوضاً عن حبوب الحمص، وتمتلك العديد من الفوائد الصحية، وهي تحتوي على الفيتامينات، والمعادن المفيدة للجسم، بالإضافة إلى المُغذيات الكبرى (بالإنجليزية: Macronutrients).[١][٢] فوائد الطحينة للجسم تمتلك الطحينة وبذور السمسم العديد من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:[٣] مصدرٌ للبروتين النباتي:
إذ تُعتبر البروتينات ضرورية للصحة، فهي تساعد على البناء بدءًا بالعضلات، ووصولاً إلى الهرمونات، ومن الجدير بالذكر أنَّ تقشير السمسم وتحميصه يُقلل من المركبات التي تعيق هضم وامتصاص البروتين، مثل؛ الفيتات (بالإنجليزية: Phytates)، والأكسالات (بالإنجليزية: Oxalates)، وعلى الرغم من ذلك فإنَّ السمسم يُعتبر منخفضاً باللايسين، وهو حمض أمينيٌّ أساسيٌّ.
ويوجد بكثرة في المنتجات الحيوانية، ولذلك يجب على الأشخاص النباتيين استهلاك البروتين عالي اللايسين، وخاصةً البقوليات؛ كالحمص، والفاصولياء، وذلك لتعويض النقص. مصدرٌ جيد للألياف: حيث تُعرف بدورها في تعزيز صحة عمليات الهضم، بالإضافة إلى أنَّ بعض الأدلة تظهر أنَّها من الممكن أن يكون لها دورٌ في تقليل خطر الإصابة بالسمنة، والسكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى أمراض القلب، ومن الجدير بالذكر أنَّ 30 غراماً من السمسم غير المُقشر يُلبي ما نسبته 12% من الكمية اليومية المرجعية.
والتي تُعرف اختصاراً بـ RDI. مصدرٌ جيدٌّ لفيتامينات ب: التي تُعتبر ضرورية للأيض، ووظائف الخلايا، ومن الجدير بالذكر أنَّه موجود في قشرة وبذرة السمسم، وإنَّ إزالة القشرة يقلل من هذه الفيتامينات، ويلبي 30 غراماً من السمسم ما نسبته 19% من فيتامين ب1 من الكمية اليومية المرجعية، و8% من فيتامين ب3، و14% من فيتامين ب6. تقليل مستوى الكوليسترول: إذ تحتوي بذور السمسم على الدهون المتعددة غير المشبعة (بالإنجليزية: Polyunsaturated fats) بنسبة 41%، والدهون الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fats) بنسبة 39%.
.أمّا النسبة المتبقية التي تساوي 15% فهي من الدهون المُشبعة (بالإنجليزية: Saturated fats)، بالإضافة إلى أنَّها تحتوي على نوعين من المركبات النباتية التي قد تمتلك تأثيراً في تقليل الكوليسترول، وهي؛ الستيرول النباتيّ (بالإنجليزية: Phytosterols)، والليغنان (بالإنجليزية: Lignans)، كما أجريت دراسة تفيد بأنَّ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعٍ في شحوم الدم، عند تناولهم لخمسة ملاعق كبيرة من السمسم المقشور، أو ما يُعادل 40 غراماً، ولمدة شهرين، قد قلّ لديهم مستوى الكوليسترول الضار أو ما يُعرف بالبروتين الدهني المنخفض الكثافة.
واختصاراً بـ LDL بما نسبته 10%، وانخفض مستوى الدهون الثلاثية بنسبة 8%، مقارنةً بغيرهم.[١][٣] تنظيم ضغط الدم: إذ إنّ بذور السمسم تحتوي على زيوتٍ طبيعية، بالإضافة إلى المغنيسيوم، وتُعرف بتأثيرها في تقليل ارتفاع ضغط الذي يُعتبر السبب الرئيسي لخطر الإصابة بالسكتة، وأمراض القلب، بالإضافة إلى احتواء السمسم على فيتامين هـ، والليغنان، ومضادات الأكسدة الأخرى، التي قد تساعد على منع تكوُّن الترسبات داخل الشرايين.
وبالتالي فمن المحتمل أن تحافظ على صحة ضغط الدم.[٤][٣] احتواؤها على مضادات الأكسدة: إذ إنّها تساعد على موازنة مستوى الهرمونات، وتعزيز جهاز المناعة، بالإضافة إلى أنَّه في عام 2014 أظهرت دراسة أنَّها من الممكن أن تمتلك تأثيراً إيجابياً في الإجهاد التأكسدي لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل التنكُّسي، كما أنّ لها تأثير في الكوليسترول.[١]
الحفاظ على صحة العظام: إذ إنّ احتوائ السمسم على كمية كبيرة من معدن المغنيسيوم، واستهلاك كمية كافية منه مرتبطٌ بتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى النساء في فترة سن اليأس، كما أنَّه مرتبط بكثافة العظام، بالإضافة إلى اعتبارها مصدراً جيداً للزنك؛ الذي يزيد من صحة العظام وكثافتها.[١][٥] الوقاية من السرطان:
إذ إنّ السمسم يحتوي على مركبات الليغنان؛ وهي السيسامول والسيسامين، التي من الممكن أن ترتبط بمستقبلات الإستروجين؛ والتي قد تقي من أنواع السرطان المرتبطة بالهرمونات.
ومن الجدير بالذكر أنَّ الليغنان الموجود في السمسم له تركيبٌ مشابهٌ للإستروجين، بالإضافة إلى احتوائه على مركب الستيرول النباتي؛ الذي قد يساعد على تقليل خطر تطوّر بعض أنواع السرطان، ومن الجدير بالذكر أنّه وفقاً لدراسة أُجريت في عام 2005؛ فإنَّ السمسم يحتوي على الكمية الأعلى من هذا المركب، مقارنةً بالمكسرات والبذور التي تمت دراستها.
قد يهمك أيضا:
عالجي تساقط الشعر بـ5 أطعمة صحية وغنية بالفيتامينات
5 طرق لتخفيف التوتر والضغط النفسي لمرضى السرطان منها التعبير عن المشاعر