الكراميل

حذّرت نتائج دراسة يابانية من دور الدهون المتحولة في زيادة خطر الإصابة بالخرف. ويوجد مصدران أساسيان لهذه النوعية من الدهون الأول: طبيعي ويأتي من الدهون الحيوانية في الألبان واللحوم، والثاني: من الدهون المصنّعة مثل السمن النباتي.

وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة كيوشو اليابانية ونُشرت في مجلة "نيورولوجي" المتخصصة في علم الأعصاب، تعتبر الحلوى المصنّعة أحد المصادر الكبيرة للدهون المتحولة المصنّعة والتي يتم التقليل من تأثيرها.

وتابع فريق البحث 1700 شخصاَ شاركوا في الدراسة، وبدأت المتابعة بفحوصات للدم أجريت بين عامي 2002 و2003، تم فيها التعرف على نسبة الدهون المتحولة لدى المشاركين. ثم اجريت المتابعة للحالة الصحية ومعدل الإصابة بالخرف ودرجة ماخطره بعد 5 ثم 10 سنوات.

ورصد فريق البحث ارتفاع خطر الإصابة بالخرف لدى الفئة التي سجّلت أعلى نسبة من الدهون المتحولة في الدم. وتراوحت زيادة مخاطر الخرف بين 54 و74 بالمائة مقارنة بمن لديهم نسبة منخفضة من هذه الدهون.

ولاحظ الباحثون أن الكاندي والكراميل والعلكة (اللبان) والكرواسون والمخبوزات الجاهزة كانت أكثر مصادر هذه الدهون المتحولة لدى المشاركين.

قد يهمك ايضاً:

"إصابة واحدة بالرأس" يمكن أن تعرض الأشخاص لخطر الخرف

  دراسة أميركية تؤكد أن "الطلاق" يُضاعف خطر الإصابة بـ"الخرف"