المورينجا ينتمي نبات المورينجا (الاسم العلمي: Moringa oleifera) للفصيلة البانية (بالإنجليزية: Moringaceae)، وله أسماء عِدّة، مثل: البان، والبان الزيتي، وفجل الخيل الريفي،[١] ويمكن استخدام جميع أجزاء النبات؛ مثل الجذور، والأوراق، والثمار، واللحاء، إلى جانب الأزهار، والعصارة،[٢] وتتوفر هذه النتبة على شكل أقراص، وتتميز بنكهتها الخفيفة والمُشابهة لنكهة الشاي، ويُمكن إضافتها إلى السموذي.
والعصائر دون أن تؤثر في مذاقها، كما يمكن استخدامها في صنع الشاي، وتتوفر مكملات المورينجا الغذائية على شكل مسحوق ذي لونٍ أخضر فاتح.
ويتكوّن هذا المُكمل من كلٍّ من أوراق المورينجا وأوعية بذورها.[٣] فوائد المورينجا مكونات مفيدة في المورينجا الفيتامينات والمعادن: تحتوي أوراق المورينجا على الكيميائيات النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals) بكمية مرتفعة، ما يجعل منها نباتاً ذا قيمة غذائية عالية، حيث توفر المورينجا 7 أضعاف فيتامين ج الموجود في البرتقال، و25 ضعف ما يحتويه السبانخ من الحديد، و17 ضعف كمية الكالسيوم الذي يوفّره الحليب، كما توفّر 9 أضعاف محتوى اللبن من البروتين، و10 أضعاف فيتامين أ الذي في الجزر.
الإضافة إلى ما توفّره من البوتاسيوم وهو يُقارب 15 ضعف الموجود في الموز.[٤] مضادات الأكسدة: تُعدُّ المورينجا مصدراً لمضادات الأكسدة، مثل: فيتامين ج، وفيتامين أ، التي تُساعد على التقليل من تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، التي ينتج عن زيادتها حدوث الإجهاد التأكسدي المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: السرطان، والسُّكري من النوع الثاني، وأمراض القلب.
ويُساعد فيتامين ج على المحافظة على صحة جهاز المناعة في الجسم، بينما يُساعد فيتامين أ على المُحافظة على الغشاء المُخاطي، الذي يُخفف من الإصابة بالعدوى في كلٍّ من الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي، ومن الجدير بالذكر أنَّه يمكن استخدام المورينجا كمادة حافظة للأغذية، إذ إنَّها تُقلل من عمليات التأكسد، وتزيد من فترة الصلاحية للحوم.[٥][٦] بالإضافة إلى ذلك تحتوي المورينجا على أنواع أخرى من مضادات الأكسدة، مثل: حمض الكلوروجينيك؛ (بالإنجليزيّة: Chlorogenic acid)؛ الذي يُساعد على ضبط مستويات السكر في الدم بعد الوجبة.
وهو موجودٌ أيضاً بكمياتٍ كبيرة في القهوة، وأظهرت دراسة أولية من جامعة Punjab Agricultural نُشرت عام 2014، أنَّ استهلاك النّساء لما يُقارب 7 غرامات من مسحوق المورينجا يومياً مدة ثلاثة أشهر قلل من الإجهاد التأكسدي، بالإضافة إلى انخفاضٍ مستوى سكر الدم الصيامي بشكلٍ ملحوظ.[٧][٦] الكيرسيتين؛ (بالإنجليزيّة: Quercetin) وهو من مضادات الأكسدة القوية التي قد تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.
قد يهمك أيضا:
تعرف علي تأثير نقص الفيتامين علي البشرة
علماء فنلنديون يكتشفون مشروبًا يساعد على تخفيض مستوى ضغط الدم