يحتوي الزعتر على خصائص مطهّرة للجهاز التنفسي، ولذلك يُستعمل لتخفيف الالتهابات الرئوية، ومن أفضل فوائده الصحية للجسم ما يلي:
• الزعتر يدخل في تركيب العديد من معاجين الأسنان وغسول الفم، وهو كذلك فعّال جدًّا في علاج التهاب الغشاء المخاطي للفم واللثة، والقضاء على رائحة الفم الكريهة المزمنة.
• الزعتر المنقوع معقّم للجهاز الهضمي، ويُنصح به لتخفيف مشاكل الهضم وألم البطن. كما أنّ شاي الزعتر فعّال في حالات اضطرابات الجهاز الهضمي والطفيليات المعوية، مثل (الدودة المستديرة، والديدان الدبوسية، والديدان الخطافية، والدودة الشريطية) والإسهال والتهاب الأمعاء، والانتفاخات والبلع، وغالبًا ما يرتبط هذا العلاج مع الفحم النباتي.
• الزعتر محفّز للمناعة الذاتية ويحمي الجسم، إذ يمتلك خصائص مضادّة للفيروسات أيضًا، كما أنه مفيد في حالات الإنفلونزا كذلك، ويمنع الإصابة بالهربس والحزام الناري أو القوباء النطاقي.
• في المستحضرات التجميلية، فإنَّ شاي الزعتر يحسّن نوعية البشرة ويخفف البثور والاحمرار. وعند إزالة المكياج فقد يحل الزعتر مكان التونيك للبشرة باستخدام منقوع الزعتر المبرّد، والذي يمكن تطبيقه على البشرة بواسطة القطن المغموس في منقوع الزعتر.
طريقة تحضير الزعتر:
ضع ملعقتين صغيرتين من الزعتر المجفف (يفضل مع العيدان) في كوب من الماء المغلي، واترك المزيج يُنقع لمدة 5 دقائق (خلال تلك الدقائق يصبح مذاق شاي الزعتر مرًّا). ولتحسين مذاق شاي الزعتر يمكن تحليته بالقليل من العسل، أو يمكنك عصر نصف ليمونة عليه.
قد يهمك أيضا: