يعتبر الشعير محصول زراعي مهم، فهو من الحبوب التي يتم زراعتها في فصل الشتاء مثل باقي الحبوب الأخرى، وينتمي الشعير إلى فصائل النجيل وهي مادة مغذية للإنسان، أول مكان عرف فيه الشعير في بحيرة أوروبية تدعى دويلرز، وأيضا عرف بعدها في جنوب غرب آسيا، وأمريكا بجميع دولها.
استخدامات الشعير
في القرن السادس عشر كان يصنع الخبز من طحين الشعير قبل أن يصبح هناك شيء يسمى القمح ويمكن أن يصنع منه الخبز، وأستخدم أيضاً الشعير كدواء للإلتهابات وعلاج لألم العضلات،يحتوي الشعير على فيتامينات وعناصر غذائية عديدة منها، فيتامين (ب)،فيتامين (هاء)، فيتامين (واو)، الكالسيوم والزنك، الحديد، الفوسفور، المنجنيز، البوتاسيوم، والتوكوترينولات فهو من المواد المضادة للأكسدة فهي تقلل من الأمراض التي تصيب الجسم من جزيئات الأوكسجين الخطيرة فهي تحمي الإنسان منها.
فوائد الشعير
التوكوترينولات الموجودة في ماء الشعير المغلي أو المنقوع له فعالية مرتفعة في منع حدوث مرض الجذور الحرة، وتحارب أمراض التي تصيب القلب ، فهو يمنع إنسداد الشرايين ويمنع الكولسترول الضار في تجلط أو أن يلتصق في الشرايين، وهو أيضاً يعمل على تحريض الكبد في تقليل من إنتاج الكولسترول أيضاً، وهناك مادة تسمى اللجنان في ماء الشعير مضادة للأكسدة توفر حماية ووقاية شديدة لجسم الإنسان، فهي تمنع أي تجلط للدم، والشعير غني بمعادن عديدة مثل السيلينيم التي تقي الجسم من مرض السرطان.
يحافظ ماء الشعير على سلامة الأوعية الدموية بإحتوائه على بيتاجلوكان، فهي ألياف طبيعية لها قابلية بأن تذوب بالأمعاء الدقيقة بسبب أختلاطها بالمادة الهلامية الموجودة في الأمعاء وإتحادها مع الكوليسترول، ويتم خروجه من الجسم، و يعمل على تحسين كفاءة عملية الهضم ويعمل على المنع من الإصابة بالإمساك، والألياف الموجودة فيه تعمل على إمتصاص الماء الزائد بالقولون، ويصنع من مادة موجودة في ماء الشعير تسمى الهوردنين حقن تغرز تحت الجلد لمعالجة الإسهال وإلتهابات الأمعاء.
كيفية تحضير شراب الشعير
ينقع الشعير وتشرب مياهه ليقوم بتغذية وترطيب جسم الإنسان، وعندما نقوم بغليه مع مجموعة عديدة من الحبوب كالذرة، والحمص والعدس، والفاصوليا مع لتران من الماء ولمدة ثلاث ساعات يكون غذاء مميز للجسم فيجب أكله بشكل دائم للحصول على أفضل النتائج.