أكد خبير التجميل الدكتور فارس الهمداني، أنَّ عدد من الأمراض التي انتشرت في الآونة الأخيرة نتيجة الصراع المُسلح المتصاعد في اليمن، حيث تبعث الغازات السامة نتيحة الغارات الجوية أمراضًا عديدة، منها التحسس الجلدي، والبهاق، والإكزيما، والصدفية في عدد من مدن البلاد.
وكشف الدكتور فارس الهمداني في حوار لـ"لايف ستايل"، أنَّ المناطق التي تتنتشر فيها أمراض الثعلبة، وجفاف الشعر، هي المناطق التهامية الحارة، موضحًا أن تلك الأمراض تسببها جرثومة تتغذى على حرائب الشعر وتنتشر في المناطق التهامية، وذلك لانتشار البكتيريا بشكل متنقل، عبر صوالين الحلاقة لعدم تعقيم أدوات الحلاقة بشكل المطلوب، وأن المادة التي تستخدم في تعقيم أدوات الحلاقة عبارة عن معقم سطحي لا يكفي لقتل البكتيريا.
وتابع الهمداني حديثه، إنَّ الحرب أثرت بشكل كبير على المواطنين وذلك بسبب الغارات الجوية والغازات السامة المنبعثة منها وخاصة الأمراض الجلدية "التحسس، البهق، الإكزيما، وكذلك الصدفية"، مؤكدًا أنها انتشرت بشكل كبير في الآوانة الأخيرة وازاد عدد الأمراض بما يقارب 60% عما كان سابقًا.
وعن الأشخاص الذين أصابتهم التشوهات نتيجة العنف منذُ "2011 وحتى الآن أوضح قائلاً تم إجراء ما يقارب 400 عملية تحميل لتشوهات ناتجة عن الحرب بالإضافة إلى الأمراض التي إنتشرت مؤخرًا هي أمراض الصدفية، الإكزيما، حب الشباب، وخاصة أن حب الشباب من الأمراض المنتشرة وذلك بسبب الوباء وكذلك نتيجة للغازات السامة الناتجة من الصواريخ والحميات.
وتابع قائلاً إن الإقبال على العلاج الطبيعي اصبح بكثرة وذلك لشحت الأدوية في معظم الصيدليات وأشار إلى أن المركز يعاني كذلك من شحة معظم الأدوية.
وأختتم "الهمداني " حديثه إنَّ ان المعوقات التي يواجهها قطاع الصحة عدم القدرة على استيراد الادوية والمستلزمات التي يحتاجها المريض إلا هنالك مواد محلية الصنع تفي بالغرض ولكن ليس المطلوب.