كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة و استشاري الأطفال و زميل كلية الدراسات العليا للطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران عن طرق تفادي تفاقم فيروس الإنفلونزا عند الإصابة به.
وقال في حوار خاص إلى "لايف ستايل " " الإنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة من شخص لآخر وتنتشر في جميع أنحاء العالم , و معظم الناس يتعافون في غضون أسبوع دون الحاجة إلى عناية طبية، و أمراض الجهاز التنفسي الشائعة المتعلقة بالأنفلونزا الموسمية التي يمكن أن تسبب الوفاة تشمل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية ".
وأضاف " العوامل التي تزيد من العدوى للمحيطين هي سوء التهوية ، و زيادة عدد أفراد الأسرة ، و قلة مساحة المنزل، وزيادة فترة المرض و تزداد فترة العدوى للأخرين عند نقص المناعة , بخاصة في الأطفال ".
وأوضح " يزيد من فرص العدوى للمحيطين عند الأطفال أقل من 4 سنوات ومن يعاني من نقص المناعة ، والمدخنين ، و السعال يضاعف فرص عدوى المخالطين بالإنفلونزا ثلاث مرات ، و رشح الأنف يضاعف فرص عدوى المخالطين بالإنفلونزا مرتين , و المريض يصبح معديًا للأخرين يوم أو يومين قبل ظهور الأعراض إلى خمسة أيام بعد ظهور الأعراض , سبعة أيام بعد العدوى ، 10% من الأطفال يستمرون في إطلاق الفيروسات حتى اليوم الحادي عشر للعدوى ، و5% من الأطفال يستمرون فى إطلاق الفيروسات حتى اليوم الخامس عشر للعدوى ".
وأشار " نسبة العدوى من الشخص المريض للذين يحتكون به يزداد في الأطفال و المقيمين في منزل المريض , و يتراوح معدل العدوى الثانوي للانفلونزا الموسمية بين 5٪ و 15٪.، و يرتفع المعدل خلال الأوبئة من 22٪ إلى 33٪ ".
ويوصي د. بدران للوقاية من تفاقم فيروس الأنفلونزا عند الإصابة به " بالراحة من العمل و النوم في الفراش من الخطوات الناجحة لتعزيز مناعة الجسم خلال العدوى بالانفلونزا , و الحصول على قسط وافر من النوم يحدث فرقًا كبيرًا خلال العدوى بالانفلونزا ، و النوم يرفع المناعة، وقلة النوم تزيد من معدلات الإنفلونزا , وتقلل من الاستجابة المناعية لتطعيم الإنفلونزا , وهناك دراسات عديدة بينت لنا أن قلة النوم تقلل من كفاءة خلايا المناعة القاتلة للميكروبات ، و تقلل من أعداد خلايا المناعة ، و تزيد من دلائل كيمياء الالتهابات في الجسم ".
قد يهمك أيضًا :