شدّد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة الدكتور مجدي بدران، على ضرورة المحافظة على نظافة لحوم الأضاحي.
وقال بدران: نظافة لحوم الأضاحي لها دور كبير في الحد من مخاطر تلوث اللحوم بدءًا من عملية الذبح، مرورًا بعمليات السلخ والتقطيع والتجهيز والحفظ وانتهاءًا بإعداد وجبات اللحوم ، ويجب التحذير من تغذية حيوانات الأضاحي كالأغنام و الماعز على القمامة المنتشرة في الكثير من المناطق.
شوادر الشوارع
ويعمد بعض التجار الجشعين إلى إقامة شوادر عشوائية في الشوارع بجوار تجمعات القمامة ويحترفون تجويع حيوانات الأضاحي لإجبارها على تناول القمامة، مما يتسبب في تلوث فراء و جلود ولحوم وأحشاء الحيوانات الجائعة، يجب التحفظ على أي حيوانات تأكل القمامة ومعاقبة أصحابها، وتحويل القمامة لطعام لحيوانات الأضاحي يهدد صحة الحيوان والإنسان ويمهد لانتشار العديد من الأوبئة في بلادنا.
نظافة الذبيحة
ويجب التأكد من نظافة الحيوانات قبل الذبح، و ينبغي غسل الحيوانات يوميا بالماء والصابون، بخاصة قبل الذبح، و نظافة الأدوات التي تستخدم للذبح، و يفضل تنظيف السكين قبل وبعد التعامل مع أجزاء الذبيحة، وفي الدول المتقدمة القصابون يرتدون ملابس خاصة بيضاء ويرتدون القفازات والكمامات وأغطية الرأس.
القصابون يحتاجون ضوابط جديدة لمصر منها الملابس، والأيدي، وكمامة للأنف، وغطاء للشعر، وتغطية الجروح أولا بأول بلاصق طبي محكم ، وغسل الأيدي بالماء والصابون بخاصة قبل الذبح وبعده وعند الاتساخ، وتجفيف الأيدي فالأيدي المبللة تنقل الأمراض أضعاف الأيدي الجافة، ونظافة مسرح الذبح، والذبح على الأرض .
طرق الذبح
بالطبع الذبح على الأرض غير منطقي يفضل مناضد مرتفعة لا تطأها أقدام المواطنين والحيوانات، ويفضل ألا تلمس الحيوانات المعلقة الأرض، ويجب عدم تقطيع اللحوم إلا بعد إزالة الجلد وإبعاده عن اللحوم، و بالطبع جلد الأضاحي يحوى ملايين الميكروبات تزداد في حالة وجود الصوف بالطبع، ويفضل إبعاد الحيوانات المسلوخة عن الغير مسلوخة على قدر الإمكان، ويفضل عدم فتح الأحشاء ( المريء والمعدة والأمعاء) قبل تقطيع اللحوم و إبعادها لضمان عدم تلوثها بمحتويات القناة الهضمية للحيوان.