عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال الدكتور مجدي بدران

كشف  عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة و استشاري الأطفال،  و زميل معهد الطفولة  بجامعة عين شمس عن أسرار جديدة للطماطم .

وقال : الطماطم لها فوائد مناعية  قلبها و قشرها وعصيرها، و حساسية الطماطم تستجيب لبرامج الوقاية  و العلاج  والذين يحرصون على تناول الطماطم  كاملة ذوي معدلات أقل في الإصابة بالسرطانات.

 كما إن الطماطم مغذية ورافعة للمناعة وتحتوي على فيتامين C، فيتامين A، وفيتامين K ، و هي مصدر جيد جدا  للبوتاسيوم والمنجنيز والألياف الغذائية، والكروم، وفيتامين B1.

و الطماطم هي مصدر جيد لفيتامين ب 6 و حمض الفوليك  والنحاس، والنياسين، وفيتامين ب 2، والماغنيسيوم، والحديد. و الطماطم تحمى من السرطان بها ستة مضادات أكسدة وهي:

1.    فيتامين سى في الطماطم : 13مغم %, نحو 22% من الإحتياج اليومى للشخص البالغ

2.   فيتامين أ في الطماطم : 883  وحدة % , نحو 28% من الإحتياج اليومى للشخص البالغ

3.     الزيانثين

4.     البيتاكاروتين

5.     الألفاكاروتين

6.   اللايكوبين  : تؤكد الأبحاث الحديثة على أن مادة الليكوبين  ترفع المناعة و تمنع السرطانات.

ويتابع د . بدران : إن قشر الطماطم يرفع المناعة  حيث أنه غني بفيتامين ب ، و اللايكوبين خمسة أضعاف لب الطماطم ، وغني أيضا بمضادات الأكسدة  ، و  فيتامين سى ، ويحتوي على  تسعة أحماض أمينية ضرورية   لازمة لبناء البروتينات  أهمها الأرجينين  وهو رافع للمناعة ، و الليوسين وهو  هام لتكوين بروتينات  العضلات , و يلعب دورًا مهمًا في بناء أنسجه الجسم خلال  الصيام والجوع والتوتر والالتهابات والاسراع في الشفاء بعد العمليات والحوادث, الفينيل ألانين  وهو هام لانتاج هرمونات السعاده والموصلات العصبيه , و نقصه يؤدى إلي بطء النمو والخمول.

كما أنه يحتوي على  خمسة معادن رافعة للمناعة  هي الكالسيوم , النحاس , المنجنيز , الزنك , السيلنيوم.

وينصح د . بدران  بعدم التخلص من قشر الطماطم  فالأبحاث الحديثة تبيّن أن إضافته للعصير أو الصلصة يزيد من قوته المناعية  و قيمته الغذائية ، في قشر الطماطم النسبة لكل 100 جرام ، و يحتوي على البروتين 11% ، و الألياف 6 % ، و  المواد الكربوهيدراتية 88%.

 و الليكوبين من أقوى مضادات الأكسدة التي تحد من الأضرار الناجمة عن الشوارد الحرة في الأنسجة ، و الليكوبين يقي من سرطان الثدي.

 وتناوُل زيت الزيتون مع الطماطم يزيد من تركيز إمتصاص اللايكوبين ، و اللايكوبين هام لوظائف الأعصاب ، و يحمى الجلد من التأثيرات الضارة لأشعة الشمس ، ويعمل كمضاد أكسدة يقي من السرطان.

 و  الطماطم  مصدر غني جداً بالليكوبين  وهو  نوع  من الكاروتينويدات غير الحلقية , المسؤولة عن لون الطماطم الأحمر , الليكوبين مضاد للأكسدة  طبيعى قوى المفعول , يمنع تراكم الشوارد الحرة التي تتكون مع عمليات التمثيل الغذائي , ويوقف تأثيرها المدمر على خلايا الجسم ، على عكس المغذيات الأخرى التى تفسد أو تقل فائدتها بالطهى و التسخين

و يزيد الطهي من فعالية الليكوبين , و قدرة الجسم على إمتصاصه التى تزداد بإضافة زيت الذرة  .

كما أنه  يُفيد الجلد و يحمي من السرطانات , يفيد القلب , يقوي المناعة , الليكوبين إكسير الشباب.

و  يحمي الليكوبين الجلد من التأثير الضار لأشعة الشمس  ، و يزيد  الليكوبين من تماسك خلايا الجلد مع بعضها البعض مما يؤخر من ظهور تجاعيد الشيخوخة  و  يجعل الطماطم من مضادات الشيخوخة القوية. و  يحمي من السرطانات : الليكوبين أقوى مضادات الأكسدة. و  تنخفض معدلات الإصابة بالأمراض القلبية في الاسر التي تكثر من أكل الطماطم.

كما أنها تُقلل من الكوليسترول الضار المنخفض الكثافة  وتتمنع أكسدته وبذلك لا يترسب على جدران الشرايين من الداخل

و الليكوبين ينشط الجهاز المناعي و يزيد من أعداد وكفاءة الخلايا المناعية القاتلة للسرطانات

و الليكوبين يفيد الجهاز التنفسي  و يُقلل من حدوث مرض  تمدُد الرئة ,  يحافظ على مرونة الرئتين , يُقلل من أزمات الربو خصوصا مع المجهود أو الرياضة أوالنشاط البدني , ويُقلل من الإلتهابات التحسسية المصاحبة لحساسية الشعب الهوائية , يُقلل من الوسائط الكيمائية التى تسبب الحساسية , ويُقلل من الخلايا التحسسية في الدم والأنسجة ,و من المخاط الذى يتسبب تراكمه في  ضيق الشعب الهوائية وبالتالى صعوبة التنفس .

و الليكوبين أيضا يقي من الأثار الجانبية للعلاج الكيماوي للسرطانات ، و  الليكوبين مضاد طبيعي للسموم ، و يحمي من سموم الأفلاتوكسين.

و  سموم الأفلاتوكسين 14 نوع وهي سموم الفطريات التي تنمو على القمح و المكسرات والبقول، و تسبب خللاً  في وظائف الكبد وترسب الدهون في الكبد مما يؤدي الى تشحمها ، و عالية السمية ، و تنتج عن سوء تخزين البقول والغلال‏ ، و  أحد المسببات الأساسية للإصابة بسرطان الكبد ، و أجسام الأمهات تتخلص من  الأفلاتوكسين عن طريق لبن الرضاعة مما يُهدد صحة الرضّع.

و تزيد في الأجواء الحارة و ارتفاع الرطوبة خصوصا صيفاً ، مع حفظ بعض المنتجات الغذائية في أكياس بلاستيك أثناء التخزين ، و الذرة المخزنة بصورة غشوائية تزيد فيها نسب الأفلاتوكسين ، و  رقائق الذرة للأطفال ، و الزيت، و  التدخين  يُقلل من تركيز الليكوبين في الجسم  .

 وهناك ستة فيتامينات في الطماطم ترفع المناعة فيتامين أ ، فيتامين سي ، فيتامين  ك ،  فيتامين هـ ،  فيتامين النياسين ( فيتامين ب3  ).

و يُفيد في انتاج الطاقه و يحسن الشهيه والهضم خصوصا في مرضى السكر ، و يحتاجه الجسم لاصلاح وترميم  DNA   و الاستفادة المثلى  بالكالسيوم.

 

  و فيتامين ب 6 مهم للحفاظ على وظائف المخ ، و يلعب دورا رئيسيا في تكوين الأجسام المضادة اللازمة لمكافحة العدوى ، و  يُساعد في الحفاظ على وظائف الأعصاب ، و  يلعب دورا حاسما في تكوين الموصلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين ، و يساعد الخلايا العصبية على التواصل فيما بينها ، و يساعد في تكوين كرات الدم الحمراء، و  يساعد في هضم البروتينات.

 و يتابع قائلا : الطماطم فاكهة و يعاملها الناس كخضراوات , هي فاكهة : لأنها مثل كل الفاكهه تتكون من مبايض ناضجة مع البذور ( الفاكهه بها بذور ) , وهي بذلك من  الفواكه التي تطهى على النار , تؤكل طازجة أو مطبوخة أو مشوية أو معلبة أو مجففة أو مطحونة .

و لا مانع من استخدام صلصة الطماطم الجاهزة   (غنية بالليكوبين) كبديل للطماطم المطبوخة .

ولا مانع من استخدام الفلفل الرومى الأحمر( خصوصا العضوي)  كبديل مؤقت لها في السلطة وهي غنية بالماء : 95 %  ، و قليلة السعرات الحرارية : 18 سعر حراري لكل 100غرام ، و قلية جدا في الصوديوم و الدهون ولا تحتوي على كوليستيرول ، و تقي من الإمساك لاحتوائها على الألياف الغذائية : 1.2%

و الطماطم غنية بالبوتاسيوم : 237 مغم لكل 100غرام  , ومهم للتمثيل الغذائي للإستفادة المثلى من الغذاء  وتوليد الطاقة , و مهدئ مهم للاعصاب ولوظائف العقل  و الوقاية من  السكتة الدماغية, و مهم لإنقباض القلب و تنظيم ضغط  الدم  و نبضات القلب, و انقباض  العضلات.