أكدت إخصائية النسائية والتوليد والعقم في الأردن، الدكتور آلاء حسن نداف، أن عمليات التجميل النسائية انتشرت انتشارًا واسعًا بسبب وعي الأزواج والنساء بذلك الموضوع، موضحة أن عمليات التجميل النسائية دخلت إلى عالم الطب مؤخرًا فيعضها تجميلي بحت وبعضها تجميلي ويؤثر على الوظيفه الحيوية أيضًا.
ووفقًا لنداف، في حوار خاص لـ"لايف ستايل"، فإن من تلك العمليات تضييق وإعادة هيكلة المهبل، حيث تعتمد تلك العملية على وجود تهبيطة أمامية أو خلفية في المهبل وعلى درجتها والأعراض، واعتمادًا على الأعراض والفحص السريري يقرر طبيب النسائية إذا كانت تعالج بالليزر تحتاج السيدة إلى جلسة أو أكثر يفصل بينها شهر, وتجرى في العيادة تحت تأثير تخدير موضعي أو في العملية، وتعتمد عادة العملية أو الليزر على تجديد خلايا المهبل وإعادة بناء هيكلة جدار المهبل وبالتالي تجديد المنطقة وشدها.
وتنوه نداف، أن العملية تعتبر من العمليات الصغرى التي قد تكون تجميلية وعلاجية في نفس الوقت لتضييق المنطقه ورفع المثانة والشرج وتجرى تحت تخدير كامل أو نصفي، ومدتها نصف ساعة إلى ساعة، وتخرج المريضة من المستشفى في نفس اليوم، موضحة أنها من الحالات المتقدمة لتوسيع المهبل والمرتبطة بتهبيطة الشرج أو المثانة، وعادة ما تكون هذه الحالات مرتبطة بسلس بولي أو أمساك.
وأكدت نداف، أنه من العمليات الأخرى "تصغير الشفرين الصغيرين"، حيث يكون هناك تضخمًا خلقيًا في الشفرين الصغيرين مما يؤدي إلى احتكاك أثناء المشي والجماع، مرتبط بانتفاخ، ويعالج بعملية صغرى وتحت تخدير موضعي في العيادة، أو تحت تخدير كلي في المستشفى، وتحتاج العملية نصف ساعه, وأسبوع راحة.
أما نفخ الشفيرين الكبيرين، باستخدام إبر الـ"filler"،وفقًا لنداف، أحيانًا تضمر المنطقة مع العمر ونقص الإستروجين، وتستعيدالمنطقة طبيعتها بحقن إبر الـfiller، فيما يذكر أن تلك الإبر تحقن أيضًا داخل المهبل في نقطة معينة لتعزيز الشعور أثناء الجماع، ومن العمليات الأخرى تبيض المنطقة الحساسة باستخدام مراهم معينة إذا كانت الحالة بسيطة، ولكن تحتاج إلى وقت طويل للعلاج، وفي الحالات الصعبة يستخدم الليزر للعلاج.