كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران، أنه من الأفضل عدم تناول الطرشي والمخلل في رمضان، للوقاية من ارتفاع ضغط الدم. وقال "يشيع في رمضان تناول الطرشي والمخلل وهذا يؤجج ارتفاع ضغط الدم".
وأضاف بدران في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل"، قائلًا "ارتفاع ضغط الدم مشكلة صحية عامة، انتشرت في المسار والنهار في العالم أجمع، ولم تعد تفرق بين الرجال أو النساء، أو حتى الأطفال أو الأغنياء أو الفقراء، والمصابين أغلبهم لا يعلمون أو لا يهتمون أو لا ينتظمون في العلاج، وربما يتسبب ارتفاع ضغط الدم في الإصابة بالنوبات القلبية وعدم انتظام ضربات القلب، وقصور القلب، و السكتات الدماغية، و الفشل الكلوي، والأخطر إنه ربما لا يسبب أعراضاً على الدوام، وهو منتشر بين ثلث البالغين عالميًا، ويقتل 9 ملايين من البشر سنويًا.
وتابع "من العوامل المساعدة على انتشاره التاريخ الأسرى ويشيع في بعض الأسر، والتوتر، والعمر حيث تزداد المعدلات كلما تقدم العمر خاصة بعد الستين، والجنس "ففي مرحلة الشباب ومنتصف العمر يكون الذكور أكثر عرضة للإصابة من النساء، أما بعد الستين فالإناث أكثر إصابة، وزيادة الوزن ، و زيادة تناول الصوديوم ، و قلة تناول البوتاسيوم ، و تناول الكحوليات ، و كثرة الدهون ، و قلة الحركة، والإصابة بمرض السكر، و الإصابة بأمراض الكلى، كالنقرس وهناك بعض الأدوية والسموم مثل حبوب منع الحمل، وبعض المسكنات و أدوية البرد و الزكام و الروماتيزم ، و الكورتيزونات ، و بعض المنشطات ، و مضادات الاكتئاب مثل الكوكايين ، و بعض الأعشاب كالعرقسوس ، و الضوضاء ، و ساكني المدن ، و تزداد معدلات ارتفاع ضغط الدم في المدن أكثر من القرى لعدة أسباب ، و الضوضاء ، و تغير أنماط الحياة نحو المزيد من تناول الدهون و الأغذية السريعة و الأغذية العالية في ملح الطعام ، و قلة الحركة ، و كثرة الضوضاء ، و التوتر ، و زيادة الوزن".
وواصل "ملح الطعام هو كلوريد الصوديوم : يستخدم في الطهي، لإكساب الطعام مذاقاً مميزاً و تتبيل الطعام ولحفظ الطعام من التلف، والملح سلعة ثمينة منذ العصور القديمة، وكان يُستبدل به الذهب، كان الصينيون القدامى يستخدمون الملح كعملة، والإفراط في تناول ملح الطعام، يسبب الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، والإكثار من ملح الطعام يحتجز الماء داخل الجسم، و يضر القلب، الكلى ,والكبد , و يزيد من الوزن ، و الوزن الزائد يزيد من التحسس للملح , و السمنة تزيد من إفراز الجسم لوسائط كيمائية تزيد من امتصاص الصوديوم واحتجازه في الجسم، ويزيد من ضغط الدم المرتفع، و من احتمالات السكتة الدماغية والجلطات , و من هشاشة العظام , و من مخاطر الربو، وتناول الأطفال الأطعمة المملحة والمشروبات الغازية يزيد من فرص إصابتهم في المستقبل بالسمنة وارتفاع ضغط الدم، مع انخفض أعمار الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وخفض كمية الملح المتناول يومياً، ولا تتناول أكثر من ملعقة شاي يومياً، ولا تضع الملح على مائدة الطعام بل في المطبخ فقط، واستخدم البهارات كالقرفة والكمون والفلفل الأسود والليمون، لتعويض الطعم المالح بلا أضرار الملح".
واستطرد "هناك الملح الخفى فلا تنس أن الصوديوم موجود في الخضراوات والفواكه والجبن والشيكولاتة و الشيبسي، الأغذية المحفوظة , الطرشي , المياه الغازية و الأغذية السريعة , العصائر الجاهزة , المقبلات , المقرمشات , اللانشون , البسطرمة , الخبز، والخسارة في الوزن مكسب و شرب الماء بوفرة ، و اتباع نظام غذائي متوازن بالإكثار من الفواكه والخضراوات خاصة الطازجة ، و الإكثار من الألياف الغذائية : الردة , الشوفان , البقول , الأرز البني، و الإقلال من الدهون , خاصة الدهون المشبعة ، و الإقلال من السكريات، وتناول أغذية البوتاسيوم المشمش , الموز , الكانتالوب , الكيوى , الفاصوليا , البرتقال و اليوسفى ,البطاطا , البطاطا , السبانخ ,عش الغراب , الطماطم , شوربة الخضراوات , البنجر , الخس , الفول السوداني والبقول , العنب , التمر , الحبوب , السالمون والدجاج, المكسرات و جنين القمح، والبعد عن الكحوليات ، و ممارسة التمارين الرياضية بانتظام فى الهواء الطلق 30 دقيقة يومياً، والامتناع عن تعاطي التبغ ، والحصول على قسط وافر من النوم : 8 ساعات على الأقل ليتمكن الجسم من التخلص من كيمياء التوتر، وعدم تناول أدوية بدون مشورة طبية ".