وصلت بيبا ميدلتون، شقيقة دوقة كامبريدج، وزوجها جيمس ماثيوس، إلى منتجع بوش البري، بعد رحلة رائعة في سيدني، وذلك خلال قضائهما شهر العسل في أستراليا. ووفقًا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فقد شدا العروسان الرحال، إلى بامورا بلانز بالقرب من حديقة كاكادو الأسترالية، لمدة ثلاث ساعات من وصولهما مدينة داروين "عاصمة الإقليم الشمالي في أستراليا"، لقضاء وقت رومانسي ممتع في المناطق الريفية النائية في المدينة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تكلفة البقاء في المنتجع، تصل إلى 1350 دولارًا في الليلة الواحدة، والتي تعد الأغلى سعرًا، حيث تشتمل على سلسلة من الإجراءات، وهي قضاء تجربة الحياة البرية، وتناول جميع الوجبات، وبار مفتوح، ومجموعة من الجولات المتنوعة.

ولفتت الصحيفة البريطانية، إلى أن بامورا بلانز، يوفر للعروسين، العديد من رحلات السفاري، لمعايشة الحياة البرية على طبيعتها، في أستراليا، إلى جانب الاستمتاع بالمناظر الخلابة. وقد جهز المنتجع كوخًا من القش للعروسين، والذي يطل على السهول الفيضية، ويتيح للعروسين رؤية الحياة البرية على الطبيعة، كما يستيقظان على صوت العقعق.

وقال المنتجع، إنه إذا اختار بيبا وجيمس أفضل غرفة في المنتجع، ــ جناح كينجفيشر الذي يناسب عائلة مكونة من خمسة أشخاص ــ فسيكون بإمكانهما قضاء وقت ممتع في الغرفة التي تتسع 81 متر مربع، والذي يسمح بتناول عشاء للعرائس على ضوء الشموع. وأوضح المنتجع، أن الحمام يتوافق مع شكل المنتجع وموقعه، حيث تم تصميمه بأخشاب ريفية أنيقة وجدران من الحديد المموج، أما الطعام الذي من المقرر أن يقدم للعروسين فيشتمل على أسياخ من الكانجارو، وسمك البارموندى المقرمش مع صلصة الليمون الحامض، وأيس كريم بنكهة الصندل، كما من المقرر أن يبدأوا يومهما بشراب التوت البري الطازج، وبيض، مع قطع من لحم الخنزير وعسل وزبادى بالفانيليا.

 

 

جدير بالذكر، أن المنتجع يقع على مساحة

 

300 كيلو متر، ولا يوجد إنترنت، وتليفزيون، وشبكة محمول، مما يسمح للعروسين الاستمتاع بجو رومانسي هادئ بعيدًا عن التكنولوجيا الحديثة. وكان الثنائي قد تزوجا في 20 مايو الماضي، في كنيسة في ريف إنجلترا في حفل مميز جدًّا، وصفه البريطانيون بـ"زفاف العام"، وقد حضره الأمير وليام وزوجته شقيقة العروس، الدوقة كيت ميدلتون وولديها، إضافة إلى الأمير هاري.