تعتبر بافين آيلاند الجزيرة الكبرى على مستوى كندا، ومع هذا لا يقطنها سوى 11 ألف شخص فقط، بسبب ظروف الطقس القاسية والموقع النائي القريب من منطقة الدائرة القطبية. ومع أن زيارة هذا المكان ليست بالمهمة السهلة ولا زهيدة التكلفة، فإن المغامرات هنا تمنح السائح فرصة رؤية حيوانات مثيرة مثل الدببة القطبية والثعالب والذئاب القطبية في موطنها الطبيعي، كذلك الحيتان البيضاء التي تعيش في المياه المحيطة.
ويفضل هنا الاستعانة بمرشد محلي للقيام بجولة آمنة في أرجاء المكان والاستمتاع بأيام الصيف القطبي والغروب الذي يبدو بلا نهاية، سيتمكن السائح هنا من استكشاف المنطقة براً أو بحراً عبر قارب لا بد أن يمر من «أيويتوك ناشيونال بارك»، وعبر أراضٍ نادراً ما زارها إنسان شرق بافين آيلاند. وتخلق الشواطئ المغطاة بالثلوج والقمم الجبلية الساحرة والجبال الثلجية في المحيط، خلفية مثالية لرحلة لا تنسى
قد يهمك ايضاً: