تحظى تلك الجزيرة الصغيرة، التي لا تتجاوز مساحتها ميلان عرضاً في سبعة أميال طولاً، بكثير من الفعاليات والأنشطة. وهي إحدى جزر «بارير» الأربعة التي يمكن الوصول إليها بالسيارة. وبالنسبة لكثيرين هي بمثابة جوهرة مخفية تقع قبالة سواحل جورجيا. غني عن القول إنها من الوجهات المفضلة لدى السكان المحليين ولا تزال تحتاج إلى المزيد من الترويج لاستقطاب السائحين.
إلى جانب ما توفره من مناظر حشائش السافانا التاريخية القريبة (على مسافة ساعة ونصف الساعة)، وشواطئ فلوريدا (على مسافة ساعة واحدة)، سيشعر عُشّاق الطبيعة هنا بأنهم في واحة على ثمانية أميال من الشواطئ الرملية، و20 ميلاً من الممرات المخصصة للمشي، أو لركوب الدراجات الهوائية.
أما المنطقة التاريخية المحيطة بنادي جزيرة جيكل فتضم 200 فدان من المباني التي يرجع تاريخ بنائها إلى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، عندما كانت البلدة على مسار التطوير العمراني، الأمر الذي ساعدها على الانضمام إلى صفوف أجمل المدن والبلدات الصغيرة في الولايات المتحدة، وفقاً لمجلة «أركيتيكتشرال دايجست» المعنية بالشؤون المعمارية. ولدى الزوار الخيار للوصول إليها، إما الطيران إلى مطار جاكسونفيل الدولي أو إلى جزر برونزويك غولدن، بينما تبقى تكاليف تأجير السيارات معقولة نسبيا في جزيرة جيكل، إذ تصل إلى 44 دولاراً عن اليوم الواحد. وبعد جولة موجزة بالسيارة يمكنك الاستمتاع بزيارة المتاحف الثلاثة القريبة والمعتمدة من مؤسسة «أميركان آلايانس».
قد يهمك ايضاً:
تأمل منظر المياه الزرقاء تعانق الشواطئ الرملية في منتجع نيهيواتو