قامت طائرة هليكوبتر بالتقاط صورًا لحمام على حافة الهاوية في أعالي الجبال، وطريقه محفوف بالمخاطر أعلي الجبال الروسية، لدخول الحمام على ارتفاع 8530 قدم في جبال ألتاي.
ويقع الحمام الموجود في أعلي محطة طقس في العالم في سيبريا، فوق جبل الثلج، ويضطر خبراء الأرصاد الجوية الأربعة العاملون في تلك المحطة، بالمشي في درجة حراة تحت الـ50 للتخلص من أعبائها.
وقال المصور ناتاليا نيستيرينكو، الذي زار محطة الأرصاد الجوية مؤخرًا أن المرحاض في الهواء الطلق وعند إدخاله، تفقد أنفاسك بسبب وجوده على حافة جرف.
أنشأ ستالين تلك المحطة عام 1939 كي تقوم بالإبلاغ عن الأحوال الجوية لمساعدة الطيارين عبر الأرض السيبيرية بين أوروبا والشرق الأقصىبيد أن تلك المحطة لا يمكن الوصول إليها لإيصال الإمدادات إلا بطائرة هليكوبتر، حيث تقوم السلطات بعشر رحلات كل خريف لتجديد المواد الغذائية وغيرها من الضروريات، وحتى الحطب لابد من وجوده في هذه البقعة الجرداء، قال ناتاليا إن "الحياة في المحطة تقريبا معزولة تمامًا من الناس".
يقوم العاملون بالمحطة بجمع الثلج للحصول على المياه في برميل وانتظارها تزوب في الصيف، كما يقوموا بجمع مياه الأمطار التي تصب قبالة سقف المحطة، حيث أن أقرب قرية على بعد 60 ميلا، وعاصمة المنطقة غورنو على بعد 500 ميل البعيد، تقع موسكو ايضا على بعد 2039 ميلا إلى الغرب.