دفع حب السفر والشغف بالمغامرة زوجين من جنوب أفريقيا إلى تقديم استقالتهما من العمل والتفرغ إلى التنقل بين البلاد، والسفر حول العالم.، حيث ظهر هذا في صورهم في 10 مناطق مختلفة تواجدا فيها مؤكدين أن على كل شخص أن يضيفهم إلى قائمة أمنياته، الزوجان هما شانيل كارتل وتبلغ 31 عامًا وستيفو درنبرغر 30 عامًا من جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، انطلقا في مغامرتهما الملحمية في مارس/أزار من عام 2015 ومنذ ذلك الوقت قاما بزيارة 15 دولة و49 مدينة.
وكشف الزوجان أن أفضل البقاع التي زاراها تتمثل في بافاريا وألمانيا بسبب الإطلالة الخلابة ومن ضمن البقاع أيضًا شلالات فيكتوريا في زامبيا لكمية الرذاذ الهائلة بسبب الماء، وقال كل من شانيل وستيفو بشكل مرح كفاية أن واحدة من أفضل البقاع التي زاروها هي سوسوسفلي في ناميبيا حيث أنها أقرب إلي مدينتهم وأوضحوا "المتاخمة لجنوب أفريقيا هي ناميبيا وهي بلد قاحل جدًا وسوسوسفلي من أكثر المدن القاحلة فيها، لذا ستجد هناك الكثبان البرتقالية وأشجار متحجرة عمرها 700 عام وسماء زرقاء والمكان حقًا ساحر"، كما أسرت مدينة لاغو دي بريز الإيطالية الزوجين بسبب مياهها الزرقاء الفيروزية أما كهف بيناغيل في البرتغال الذي لم يجدوا كلامًا مناسبًا لوصفه بسبب حجمه الكبير.
وفي أميركا شعر الزوجان بالرعب من التكوينات الصخرية غير العادية في أخدود الظبي في ولاية أريزونا، أما متنزه يوسمايت الوطني في كاليفورنيا الذي أبقاهم مشغوليين في التخييم والمشي وفرص التزلج لأيام عدة، ومن ضمن أفضل المناطق "العائم" في لو مورن كريستال روك في موريشيوس وكذلك الحمامات الحرارية الأرضية في لاند مانالوغر في آيسلندا وسلسلة جبال الدولوميت التي تقع في شمال شرق إيطاليا، وفيما يخص بنود سفرهم الضرورية فقد اتفق الزوجان أنه لم يكونوا ليخاطروا من دون كاميراتهم واستمروا قائلين "نحتاج لأن نكون قادرين لمشاركة رحلاتنا لنلهم الآخرين لكسر العادات الذين يبحثون على 5 من 9 من حياتهم يقضونها في التعليم والاستكشاف ، ولدينا كاميرات تسمح لنا بأن نروي قصتنا".
ولا يزال الثنائي الرحال يجوب العالم لكنهم يعترفون بأن العيش من خلال حقيبة ظهر "يزداد صعوبة يومًا بعد يوم"، قائلين" "اتخذنا قرارًا بأن نترك كل شيء خلفنا" كانت شانيل مديرة مبدعة تهتم بالعملاء مثل بنك باركليز وفوداكوم بينما كان ستيفو المدير الفني في وكالة إعلانات كبيرة، ويأمل الزوجان أن يكملوا الــــ63 منطقة "قائمة الأمنيات" المتزايدة قبل انتهاء الرحلة واعتبارًا من الآن ليس لهما أية فكرة عن موعد عودتهما إلى الديار.