الأماكن السياحية على أرض النار والجليد آيسلندا

تعرف آيسلندا بأنها أرض النار والجليد، وهي تتصف بالتناقضات، حيث يمكن العثور هناك على النقاط البركانيّة، والأنهار الجليديَّة الهائلة، جنبًا إلى جنب. في هذا البلد، تكثر المناظر الطبيعيَّة الغريبة خارج العاصمة الملوّنة ريكيافيك. في الآتي، نظرة عامة على اهم الاماكن السياحية في يسلندا:   شلالات غلفوس معروفة في أوروبا   "غلفوس" تعني "غولدن فولز"، وهي نالت اسمها من اللون البنّي لمياهها، فهذه الشلَّالات معروفة في أوروبا. منذ الإطلالة الأولى، يشعر السائح كأنَّ الرؤية غامضة بعض الشيء، كما لو أنّ الشلَّال يغرق في الهاوية. ولكن، من الصعب تخيّل أنّ هذا الجذب السياحي الشهير سيضيع، مع اقتراح بعض المستثمرين الأجانب بناء مركز للطاقة الكهرومائيّة في المكان، لكنَّ امرأةً قاتلت بشدّة ضد المشروع، حتَّى أنَّها هدَّدت بإلقاء نفسها، إذا تم بناء هذا المركز.   البحيرة الزرقاء تتغذى بمياه البحر الساخنة، ومصدرها تدفُّق الحمم البركانيَّة القريبة البحيرة الزرقاء واحدة من أول الأمور التي تخطر على بال معظم المسافرين، عندما يفكِّرون في مناطق الجذب السياحي الشهيرة في آيسلندا. يقع هذا المنتجع الصحي في Grindavik في شبه جزيرة Reykjanes. تتغذّى بحيرة من صنع الإنسان، بمياه البحر الساخنة، ومصدرها تدفق الحمم البركانية القريبة. يعتقد الكثير من الناس أنّ المياه الزرقاء التي تحتوي على المعادن والسيليكا والطحالب، وهي يمكنها بالفعل تهدئة بعض الأمراض الجلدية، مثل: الأكزيما.   نظرة إلى كهوف Vatnajokull الجليدية لدى زائري آيسلندا فرصة استكشاف الكهوف الجليدية التي حفرتها أنهار المياه في أعماق Vatnajokull Glacier. داخل هذه الكهوف، سيكتشف الأفراد عالمًا واسعًا، ومحاطًا بتكوينات الجليد الأزرق السوريالي. في بعض المناطق، خلَّف الرماد البركاني الأسود المحاصر في الجليد تأثيرًا مُقابلًا للأزرق. لا يمكن القيام بجولات في هذه الكهوف، والتي تُعرف أيضًا باسم Crystal Caves إلَّا في الشتاء، حيث يوجد دائمًا خطر الانهيار خلال الصيف.   جوكسلارلون لاغون هي واحدة من البحيرات الأكثر عمقًا في آيسلندا  تقع على حافة حديقة Vatnajokull الوطنيَّة، وهي بحيرة جليديَّة جذَّابة. مصدر مياهها هو ذوبان أنهار جليدية، فكانت البحيرة تزداد حجمًا في كل عام. في الواقع، نمت في حجمها لأربعة أضعاف منذ 1970. إنها واحدة من البحيرات الأكثر عمقًا في آيسلندا، وهي مليئة بالجبال الجليدية. البحيرة والمنطقة المحيطة بها جذابة وغالبًا ما تُستخدم موقعًا للتصوير في الأفلام.   لقطة لشاطئ رينيسفارا  بفضل الرمال السود والحمضية، وأعمدة البازلت الوعرة، والأمواج الكبيرة، لشاطئ رينيسفارا أهميَّة، فهو موطن لطيور البفن، بالقرب من قرية "فيك" على الساحل الجنوبي لآيسلندا. ووفق للأسطورة المحليَّة، تشكل البازلت، عندما حاول صيَّادان سحب سفينة إلى الشاطئ خلال الليل. لكنهم لم ينجحوا، وعندما ارتفعت الشمس، حوّل ضوء النهار الصيادين إلى الحجر. يمكن أن تكون الأمواج المستعرة على هذا الشاطئ خطرة جدًّا.   منطقة "هوكادالور" الحراريّة  يمكن العثور على Geysers of Haukadalur في الدائرة الذهبية في آيسلندا، جنبًا إلى جنب الينابيع الحارة. يُعرف الوادي الذي تقع فيه هذه السخانات، باسم منطقة "هوكادالور" الحراريّة، ومن أكثر السخانات شعبية في هوكادالور Strokkur، الذي يندلع كل خمس إلى ثماني دقائق، ما يضمن للسائحين التقاط الصور الجذابة. على النقيض من ذلك، فإنَّ Geysir، الذي أعطانا كلمة "السخان" يندر انفجاره.   شلّال ديتيفوس هو الأكثر غزارةً في أوروبا يقع هذا الشلال في حديقة "فاتناجوكول" الوطنيّة، ويقال إنّه الأكثر غزارةً في أوروبا. يقع على نهرJokulsa a Fjollum، ويتغذَّى من المياه الذائبة من نهر فاتناجوكول الجليدي، ويسقط على بعد حوالى 45 مترًا في وادي Jokulsarglufur Canyon. يشار إلى الشلالات الرائعة أحيانًا باسم شلال بروميثيوس، لأنها ظهرت في فيلم خيال علمي مشهور بهذا الاسم.   ميفاتن بحيرة ضحلة تقع ميفاتن في شمال آيسلندا، وهي بحيرة ضحلة تشتهر بجذب عدد كبير من الطيور، ومنها البطّ، والبجع. تشكَّلت هذه البحيرة منذ حوالى 2300 سنة، من جرَّاء ثورة بركان ضخم من الحمم البازلتية. ولا يزال من الممكن رؤية دليل على هذا الانفجار، مثل: التكوينات البركانيَّة حتَّى اليوم حول مدينة ميفاتن. يُترجم اسم البحيرة إلى Midge Lake. Laugavegur عبارة عن بحيرة ضحلة تمتدُّ منطقة Laugavegur من لاندمانالوغار إلى سكوجار، وهي معروفة بأنَّها تُمثِّل أحد مسارات المشي لمسافات طويلة الأهمّ في آيسلندا. ويسمح هذا المسار الشهير للمتنزهين برؤية مناظر طبيعيَّة خلَّابة،  وينابيع ساخنة وشلَّالات. يوصي الخبراء بأن يخطِّط المتنزهون لقضاء خمسة أيَّام في المكان.

قد يهمك أيضاً :

رحلة مجانية لاكتشاف أوروبا لـ20 ألف شاب في عمر الـ18 عامًا بهذه الشروط

 

تعرف أجمل المهرجانات الشتوية في أوروبا هذا العام منها "البندقية السنوي"