تحدث مارك بلامر محرر "الديلي ميل"، عن رحلته العلاجية، التي قضاها لمدة أسبوعين في منتجع صحي في جبال الألب، لفقدان الوزن، وسرد قصة الأسبوعين من خلال متابعته لأنشطة المركز وللمقيمين هناك، قائلًا "يبدو أن الرجل الموجود على الطاولة المقابلة، قد يكون قائد في الصناعة الألمانية مع زوجة جميلة، وستة أطفال يشتركون معه في قلعته في ولاية بافاريا، لكنه يبدو بائسًا تمامًا مثلي، يمضغ العلكة ويتساءل عن موعد المكملات الغذائية".
وأضاف "أذكركم، بأنه اليوم الثاني في عيادة لينزارهوف لانس، خارج انسبروك، في النمسا، عيادة ماير. نحن هنا على أمل أن نتخلص أنا وهير فورلومنس من كل هذه السموم السيئة، ونفقد بعض الوزن ونكتسب منظورًا جديدًا بالنظام الغذائي ونكون على استعداد لمواجهة العالم في نهاية الأسبوع، وبعد بضعة ساعات في غرفة رقم 67، من ذلك المبنى الحديث، الذي يطل على ارتفاع الجبال في الشمال والغابات في الجنوب، أصيبت زوجتي، بصداع شديد وتريد العودة إلى ديارهم. وتقول إنها تود البقاء في المستشفى، لذا أعيد ما قرأت عن الخروج خلال "فترة النقاهة"، وكيف لتغيير البيئة المحيطة يأخذ وقتًا ومثابرة للتأقلم عليه".
وتابع "عمر عيادة لينزارهوف ما يقرب من 30 عامًا، ولكن تم إعادة فتحها بعد ثمانية أشهر، بعد بناء "أجنحة سبا" وبركة السباحة الداخلية والخارجية، التي تحتوي على ماء 3.5 في المائة أملاح"، حوائط العيادة نظيفة لا يوجد بها بهرجة الخطوط والرسوم، بيضاء وبالعيادة غرفة تواجه الجبال، وحيث أرضيات خشبية بيضاء وسرير مريح. لأول يومين تشعر بأنك بائس تمامًا على الرغم من وجود بار مجهز بالكامل وآلة إسبرسو، لن يكون مغريين لكم على الإطلاق، وكان ماير سباك لذا يعرف أن كل آلام وتقلصات القولون، ويعتقد أن الصحة تبدأ من الأمعاء. ويصف الطبيب خطة لتناول الطعام لكل شخص، والتي تتراوح من مستوى 0 وعاء من الشاي العشبية مع إسفين من البرتقال للفطور والغداء والعشاء، إلى مستوى 2/3 "عصيدة لتناول الإفطار، حساء مع البروتين لتناول طعام الغداء والعشاء".
وواصل حديثه، قائلًا "كنت في المستوى 2/1 أتناول العصيدة في الصباح، مع القليل من شراب القيقب، واثنين من البطاطا المسلوقة والبروتين، لتناول طعام الغداء وعاء من الشاي مع إسفين البرتقال للالدين. واحد من الدروس الرئيسية في الماير، هو مضغ الطعام جيدًا، لما يقرب من 30 او 40 مرة قبل ان تبتلعه، ويتضمن عرض الحزمة الأساسية للعلاج، جلستين تدليك عميق للعضلات، وتصريف السموم، وترقد على سرير بثقوب يتخلله نسمات الهواء الساخن، وهناك الكثير من التمارين المجانية والمحاضرات والدروس، أنها مثل البقاء في دير معاصر".
واختتم حديثه قائلًا "يقوم المقيمون في تلك العيادة بجولة في العالم الخارجي بالترام، إلى انسبروك حيث الأشجار والرحلة الساحرة، تعمل العيادة على تثبيت روتينا يوميًا خالي من السعرات الحرارية، ببعض النكاهات. بحيث يعود النزلاء إلى ديارهم، ويتمسكوا بنفس الروتين، وترفض أجسادهم العودة إلى أعمالها القديمة".