تتطلب جميع الرحلات الجوية عند الإقلاع والهبوط أن تظل النوافذ مفتوحة بغض النظر عن توقيت الرحلة.
ويبدو هذا الأمر مزعجًا للعديد من الركاب، ولكنه في الواقع شرط مهم للسلامة، حيث أنه من خلال رفع ستائر النوافذ، يمكن للمسافرين التعود على الضوء الطبيعي في الخارج، سواء كان ذلك في النهار أو الليل.
كما أن هذا الإجراء يمكن أن يساعد الركاب على التأقلم مع الإضاءة الخارجية خلال إخلاء الطائرة في حالات الطوارئ، حيث يكونون معتادين على الضوء الطبيعي والتكيف معه.
وكشف موقع "Quora" الشهير عن أنه في حالات الطوارئ تعد كل ثانية مهمة، لذلك "إذا كانت النوافذ مفتوحة، فبإمكان طاقم الطائرة رؤية الظروف الخارجية بسهولة، وهذا ما يساعدهم على التخطيط بشكل جيد لعملية الإخلاء، أي اختيار الأبواب المناسبة لاستخدامها لإجلاء الركاب".
وأفاد الخبير في صناعة الطائرات، ديفيد روبنسون، في الموقع نفسه، بأن القدرة البصرية للشخص الذي تأقلم على الضوء الخافت قبل وقوع حادث مؤسف، أفضل ألف مرة من الذي يتعرض لحادث وهو غارق في الظلام، خصوصًا وأن لديه 90 ثانية فقط للخروج من الطائرة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
حجوزات الرحلات الجوية بين كوريا الجنوبية والصين تصل إلى ذروتها