طالب الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، برجوع القطع الفريدة إلى مصر مثل حجر رشيد ورأس نفرتيتي والزودياك وتمثال عنخ خاف مهندس الهرم الأكبر.
وقال حواس إن تمثال رأس نفرتيتي خرج عن طريق التدليس ولا بد من عودته مرة أخرى إلى مصر، مشددا في حديثة على أهمية عودة هذه القطع الفريدة إلى مصر لعرضها في المتحف المصري الكبير الذي يعدّ أهم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، كما حرصت العديد من الأفواج السياحية والطلبة على التقاط صور مع عالم الآثار الشهير.
وأضاف حواس للتلفزيون الإيطالي أن الآثار المصرية تغزو العالم أجمع، مؤكدا أن الشعب الإيطالي يعشق الحضارة الفرعونية وهناك العديد من المتاحف المصرية في إيطاليا، موضحا أن هناك تعاونا مشتركا بينه وبين الإيطاليين في العمل العظيم الذي يعرض في افتتاح المصري الكبير "أوبرا توت عنخ آمون".
جاء ذلك أثناء تصوير فليم وثائقي عن مصر للتلفزيون الإيطالي بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، في منطقة آثار سقارة والمتحف المصري بالتحرير، وقال فرج مدير عام آثار سقارة، إن هذه الأفلام الوثائقية تمثل دعاية عالمية للسياحة المصرية في كل دول العالم.
يذكر أن الدكتور حواس يقود حملة من المثقفين لاسترداد القطع الأثرية الفريدة لمصر وعرضها في المتحف المصري الكبير، ومنذ أيام وعلى مدار نحو ساعتين، تابع ملايين المشاهدين حول العالم، الحلقة المثيرة التي أذيعت على الهواء مباشرة في السابع من أبريل الجاري، لعملية فتح توابيت أثرية تحتوي على مومياوات فرعونية، في جبّانة أثرية تقع بمحافظة المنيا جنوب القاهرة، وتعود إلى عهد الأسرة الفرعونية الـ26.
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا
- ويل سميث يزور الأهرامات الثلاثة ويؤكد أنه لم يتصوّر أن مصر بهذا الجمال
- سر صراخ المومياء فاتحة الفم في المتحف المصري