نشر خبير حدائق الحيوان السويدي جوناس والستروم، مجموعة من الصور لحديقة حيوان رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون في بيونغ، حيث زار والستروم الحديقة بانتظام على مدى 30 عامًا الماضية.
وأظهرت الصور المُحبطة لحديقة حيوان كيم أنثى شمبانزي تدخن السجائر. وقد ساعد والستروم العاملين في حديقة الحيوان على تطوير نظم للمساعدة في تقديم الرعاية لمجموعة واسعة من الحيوانات.. وتشمل الحيوانات القرود التي تجيد مهارات كرة السلة والببغاء الذي يمكن أن يقرأ الشعر لتكريم الزعيم الاستبدادي السابق كيم أيل سونغ.
وذكر السيد والستروم لصحيفة "صن أون لاين": أنه غضب عندما اكتشف أن الشمبانزي كان يدخن: "وقلت لهم بشدة أنها يجب ألّا تفعل ذلك أبدًا. وهذا ما يمكن أن نراه في حدائق الحيوان الأوروبية قبل 30 عامًا. لحسن الحظ أنهم توقفوا عن ذلك، الآن، على الأقل قالوا لي إنهم فعلوا ".. وأضاف أنه ساعد في العمل على مر السنين مع عدد من الحيوانات الصغيرة، وحاول تحسين نوعية البيئة للحيوانات.
وتابع: "أنا أحاول جاهدًا أن أعلمهم أهمية البيئة. فكنت أحاول أجعلهم يزرعون الكثير من الأشجار من أجل الشمبانزي. لقد كانت استجابتهم بطيئة بعض الشيء، ولكن في النهاية استمعوا إلى ما حاولت أن أقوله لهم".
وتقدم المعارض المختلفة في حديقة الحيوان تحية لبعض زعماء العالم الذين قدّموا الحيوانات للحديقة. فقد تبرّع ماو تسي تونغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية الأسبق، بالباندا العملاقة لحديقة الحيوانات، في حين هوشي قدم لهم بعض الفيلة. وقدم روبرت موغابي، رئيس زيمبابوي بضعة حيوانات من وحيد القرن فيما أرسل العقيد القذافي، بعض الإبل.
ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، تلقت حديقة الحيوان في الآونة الأخيرة 90 نوعًا جديدًا وتعد موطنًا لحوالي 800 من الحيوانات.
وكان من المقرر أن يرسل موغابي شحنة من الفيلة، والحمر الوحشية والضباع والزرافات إلى حديقة الحيوان في عام 2010 – حيث كانت ستدفع كورية الشمالية 900 دولار للزرافة و600 دولار للحمار وحشي. كان يطلق علي اسم سفينة التي تم اختيارها لنقل حيوانات موجابي بـ "سفينة نوح".
ولكن الدكتاتور اضطر للانسحاب من الصفقة نتيجة للضغوط الدولية.