كانت فنزويلا أغنى دولة في أميركا الجنوبية، وكانت محبوبة من قبل السياح للمناظر الطبيعية المذهلة والعجائب مثل شلالات الملاك، غير أنها أصبحت متزايدة الصلة بالعنف والفساد والفقر، وتتعرض للانفصال والانعزال عن بقية العالم، بعد تعليق 11 شركة طيران حول العالم رحلاتهم الجوية إلى العاصمة المضطربة كراكاس.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الجمعة، أن آخر شركات الطيران التي علقت رحلاتها إلى فنزويلا كانت الخطوط الجوية الأرجنتينية بعد أفيانكا، وطيران كندا، وأليتاليا، وجول، وتيارا للطيران، ولوفتهانزا، ولاتام، وإيروميكسيكو، والمتحدة، فيما ذكرت الأرجنتين لوكالة "رويترز" الإخبارية في شهر أغسطس/آب الماضي أنها لن تبيع تذاكر سفر لفنزويلا وهو ما ضيق الخناق على الأخيرة.
وبررت شركات الطيران تعليقها للرحلات بتراجع الحجوزات، ومشكلات التعامل المالية مع حكومة الرئيس نيكولا مادورو، والمخاوف الأمنية، علمًا أن فنزويلا تشهد احتجاجات من وقت لآخر بسبب فساد حكومة مادورو كان أشهرها أول العام الماضي عندما قُتل 125 شخصًا على الأقل.