شهدت مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر حركة سياحية طبيعية صباح السبت، وزار مئات السياح منطقة وادي الملوك ومقبرة الملك توت عنخ آمون ومعبد الملكة حتشبسوت وتمثالي ممنون، في غرب المدينة، ومعبدي الكرنك والأقصر في شرق المدينة.ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ثروت عجمي، رئيس غرفة وكالات وشركات السفر والسياحة بمحافظة الأقصر، قوله إن الحركة السياحية لم تتأثر بإعلان وزارة الصحة المصرية أمس الجمعة، عن ظهور 12 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد من العاملين بإحدى البواخر السياحية القادمة للأقصر من مدينة أسوان.
وأشار عجمي إلى اتخاذ الغرف السياحية بالتنسيق مع وزارتي الصحة والسياحة والآثار العديد من التدابير بهدف الوقاية من فيروس كورونا، بين أعمال تعقيم دورية ونشرات توعية بطرق الوقاية للعاملين بالقطاع السياحي.وفى سياق متصل، قال رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب المصري، الدكتور محمد خليل العمارى، مساء أمس الجمعة، إن أعضاء لجنته مطمئنون للإجراءات المتبعة في مواجهة كورونا.
وأضاف أن الإعلان عن ظهور 12 حالة إصابة بين عمال باخرة سياحية تعمل بين مدينتي الأقصر وأسوان، هو تأكيد على الشفافية التي تلتزم بها السلطات الصحية المصرية، وإعلان جميع الحقائق والمعلومات أولا بأول، مؤكدا أنه لا يوجد أي تعتيم أو إخفاء لأي معلومات تتعلق بفيروس كورونا في مصر.وكانت مدينة الأقصر قد استقبلت أمس فريقا طبيا من وزارة الصحة والذي قام بجولة ليلية داخل مطار الأقصر الدولي لمتابعة الإجراءات المتبعة ووضع خطة عمل للوقاية من الفيروس.
وظهر أمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية، اكتشاف 12 حالة إيجابية لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" حاملة للفيروس، ولم تظهر عليهم أي أعراض، وذلك على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من محافظة أسوان إلى محافظة الأقصر، ليصل بذلك العدد الإجمالي إلى 15.وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه كان على متن الباخرة سائحة تايوانية من أصل أمريكي وفور عودتها إلى بلادها تم ورود معلومات من منظمة الصحة العالمية واللوائح الصحية الدولية باكتشاف إصابتها بفيروس كورونا الجديد.
قد يهمك أيضًا:
مصر تشدد إجراءات تأمين مطاراتها لمواجهة انتشار فيروس"كورونا" داخل البلاد
"مصر للطيران" تعلق رحلاتها من وإلى الصين بعد تفشي كورونا