لن يكون السفر بالحافلة أمرًا مشابهًا لما اعتاد الناس عليه مرة أخرى. فقد نشرت صحيفة بريطانية تقريرًا عن الحافلة السياحية التي تقدم مقصورة جديدة تعتبر بمثابة فندق متحرك. ويُعتبر هذا المشروع القائم في ولاية كاليفورنيا حسب صحيفة " ديلي ميل"، ثورة في رحلة يبلغ طولها 650 كيلومترا بين سان فرانسيسكو ولوس انجلوس بحافلات مزدوجة مؤلفة من طابقين تقدم خدمة نائمة بين المحورين.
وتاتي تلك الحافلات مقابل 115 دولارا فقط (أو حوالي 89 جنيه استرليني) في كل اتجاه، سيتم منح المسافرين سريرهم الخاص بالحافلة مع الكثير من وسائل الراحة الفاخرة. واليكم كيف تعمل: المقصورة، سليبوس سابقا، تغادر إما سان فرانسيسكو أو لا في 11:00 وتصل إلى الوجهة في 07:00. وعلى طول الطريق، يمكن للركاب الوصول إلى اماكن النوم الخاصة بهم، وهي عبارة عن غرفة صغيرة كاملة مع نافذة، ستارة خصوصية، ليتمكن الركاب من القراءة على الضوء دون ازعاج احد.
وبصرف النظر عن 24 سريرًا على متن تلك الحافلة فإن هناك أيضا مساحة صالة أنيقة، وحمامًا مشتركًا، وبطبيعة الحال، "واي فاي" لخدمة الانترنت. وكما هو الحال في الفنادق الثابتة، سيكون للمسافرين المتعبين أيضا خيار "تسجيل المغادرة المتأخر" وهذا يعني أنها يمكن أن تبقى في الحافلة حتى 09:00 بدلا من مغادرتها وقت الوصول.
في كل حجرة صغيرة يوجد جوارب وزجاجة مياه، وسدادات أذن. بالإضافة إلى ذلك، يوجد المصاحبة المعتمدة على متن الحافلة طول مدة الرحلة لمساعدة جميع الضيوف. نوع من مثل مضيفات الطيران. ويعتقد المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "توم كوريه" أن هذه الحافلات النائمة تشبه إلى حد ما مقصورة الطائرة الفاخرة، ويفضل أن يطلق عليها اسم "فندق متحرك. على الرغم من أن سعر العلامة ليست ضئيل - في الواقع، قد تكون حتى قادرة على العثور على رحلة بميزانية أقل حيث سيكون لديك تجربة سفر أقل إرهاقا.
كما اشار الى ان هناك طلبًا واضحًا في السوق. في العام الماضي، قدمت ثلاثة أيام كاختبار وادي الامر الي نجاح كبير. بعد وجود قائمة انتظار لأكثر من 20000 شخص، تلقت المقصورة 3.3 مليون دولار كتمويل لبد الاطلاق. حاليا، تقوم الشركة بتشغيل رحلات في كاليفورنيا فقط، ولكن، من الممكن اضافة المزيد من الواجهات اعتمادا على كيفية سير الأمور في الأسابيع القليلة المقبلة، لذلك يمكن فتح المزيد من الطرق في نيويورك وبوسطن قريبا. وهناك أيضا تقارير تفيد بأن حافلة "هاري بوتر" يمكن أن تبدا في وقت قريب.