أنشأت دبي أحدث تحفها الفنية التي ستجذب الكثير من السياح من جميع أنحاء العالم، وهو فندق جميرا النسيم، الفندق الرابع الذي افتتح حديثًا في مجمع مدينة جميرا، إضافة إلى الثلاثة القائمين وسوق المدينة، المعروف باسم سوق البلاستيك الوهمي في دبي، ويقع هذا المجمع الذي افتتح في عام 2004 على شاطئ جميرا.
إلى جانب الفنادق الثلاثة الحالية كانت دائمًا رقعة من الأراضي غير المطورة، في انتظار الوقت المناسب لتطويرها. والآن، تطورت على شكل جميرا النسيم، إلى جانب النسيم تقف بقية مدينة جميرا، في الجانب الآخر يقبع فندق برج العرب السبع نجوم حتى الآن، بعد 20 عامًا تقريبًا، فإنه لا يزال واحدًا من المعالم التي تحدد وجه دبي، وهو من بين المباني الأكثر إثارة للدهشة في هذه المدينة، من خلال النوافذ، تطل كل غرفة في هذا الفندق تقريبًا على أجمل معالم المدينة، وقد تم تصميم النسيم للاستفادة من هذه التحفة المعمارية، الفندق واعد جدًا، الغرف حديثة تمامًا، في ظلال هادئة من اللون الرمادي والأزرق والرمال، الشرفة تصنع مكانًا مثاليًا للجلوس والاسترخاء أثناء النهار "مع إطلالة على برج العرب"، وتغلق لتصبح غرفة نوم للأطفال ليلًا.
ويحتوي الفندق على تجهيزات الحمامات الأنيقة المجهزة بنقاط الشحن عن طريق USB والمدخلات HDMI لتغذية الفيديو الموصل بأجهزة التلفاز، بالفعل، المطاعم تبدو ممتعة، والغرف مريحة مع خبرة جميرا التي تقف وراء ذلك، ينبغي أن يكون رهان آمن للسفر لقضاء العطلة الشتوية هناك، الغرفة تأتي بالكامل مع اللمسات المعمارية اللذيذة، من القناطر المزخرفة إلى طاولة التلفزيون المنحوتة بشكل معقد، إضافة إلى حمام كبير، سرير مريح وعميق، ستائر للتعتيم فائقة السماكة، وشرفة لذيذة.
الموظفين ودودون، كما أن الاستضافة كانت كريمة جدًا، إذ تجد طبق فواكه في انتظارك على طاولة الطعام في الغرفة، وهناك عربات مجانية أيضًا على طول شاطئ البحر، إذ يمتد الفندق على أكثر من ميل على الساحل.إنه رائع ومناسب تمامًا للاسترخاء والتخلص من برودة الشتاء في شمس الشرق الأوسط.
بوفيه الإفطار فيه 20 نوعًا من الخبز وحده، جنبًا إلى جنب مع الفطار الإنجليزي والأقسام القارية والعربية "فول مدمس، الطبق المصري اللذيذ"، وكانت هناك بعض الخيارات الغريبة قليلًا، مثل بيض مسلوق مع صلصة البولونيز، وجميع الفنادق التي تقدم حاليًا حزمة "نكهات جميرا"، تتضمن الوصول إلى وادي وايلد المائي، وكذلك وجبة الإفطار يوميًا تأتي من 50 مطعمًا.