عندما تقرران قضاء شهر عسل مختلف لابد أن تختارا مكانًا ميزته الطبيعة الخلابة والهدوء المفعم بالرومانسية، لذلك ننصحكما بالتوجه إلى منطقة أوزنغول في تركيا، حيث ستريان الجمال بأبهى حلله
وتتميّز أوزنغول بطبيعتها الخلابة وحدائقها المميزة، وبالفنادق ذات البنية الخشبية والأسعار المنخفضة التي تبدأ من سبعين دولارًا، وأكثر ما يميز هذه القرية عن غيرها هو كرم أهلها وحسن ضيافتهم للسواح والزائرين، فهم يستقبلونهم أفضل استقبالٍ ويؤجّرون لهم غرفًا في منازلهم لتكون أقل سعرًا من الفنادق، وأفضل الأماكن السياحية في المنطقة، بحيرة الصنوبر: وهي بحيرةٌ كبيرةٌ يخيم السواح والزائرين حولها لروعة منظرها وصفاء الجو فيها، وفي هذه البحيرة يكثر سمك السالمون النهري والذي يُعتبر ألذّ ولائم الغداء والعشاء عند أهل القرية، وبسبب الفيضان الذي تحدثه البحيرة بشكلٍ متكرر قامت الحكومة ببناء حاجزٍ من الإسمنت على طول شاطئ البحيرة لحماية القرية على اعتبارها وجهةً أساسيةً للسياح.
وأيضًا مزارع الأسماك: حيث توجد في القرية الكثير من مزارع الأسماك المميزة، والتي يتناول منها أهل القرية والسواح أيضًا بكثرةٍ، والمحمية الطبيعية: حيث تُعتبر أوزنغول بكاملها محميةً طبيعيةً، ذات مناظر خلابةٍ، وأشجار ونباتات مختلفة الأنواع، مثل أزهار الصنوبر المميزة جدًا عندهم، وغابات القوقاز الواقعة على سواحل البحر الأسود، وأيضً توجد فيها العديد من الحيوانات البرية مثل غزلان الرو المميّزة فائقة الجمال، وهذه المحميّة الطبيعيّة تكتسي بالثلوج شتاءً ممّا يزيد عدد السواح؛ خصوصًا في المناطق التي لا ترى الثلوج في بلادها.
وبحيرة السمك وبحيرة أيجر: حيث توجد بحيرة السمك على سفوح الجبال في أوزنغول، وبحيرة أيجر أيضًا التي ترتفع ما يقارب 2700 متر عن سطح البحر، فرن ومطبخ أوزنغول: وهو مطبخٌ تتجمّع فيه الكثير من نساء القرية للقيام بأعمال الطبخ وعمل المعجنات التي أشهرها عندهم هو خبز التنور، والذي يصنع على نارٍ من الأخشاب التي توضع داخل التنور"هو اسم الفرن عندهم"، وقرية كاريكارا: حيث تقع هذه القرية قبل أوزنغول بحوالي عشرين كيلومترًا، ويستطيع السائح زيارتها وهو في الطريق إلى أوزنغول، وتُعرف هذه القرية أيضًا باسم قرية الشاي لاشتهارها بعمل الشاي على طريقةٍ خاصةٍ بهم، وفيها الكثير من المناظر الرّائعة، وأهمّ ما يُمكن زيارته في هذه القرية هو مدرجات الشلال الخلابة، وقرية شكرسو الرائعة المميزة بمرتفعاتها الساحرة الخلابة، ومرتفعات السلطان مراد التي يأتي الكثير من السواح لزيارتها وتسلقها.