رغم أن السفر يصنع السعادة ويزيد من متانة العلاقة الزوجية فإنه يفرض على الزوجين الاقتراب بشكل أكبر من بعضهما البعض، وهو ما يكشف بالطبع عن بعض العادات الخفية لشريك الحياة خاصة إذا كان السفر في شهر العسل، فاحتكاك السفر أكثر بكثير من احتكاكات الحياة اليومية، فكيف يمكن أن تمضي أوقات السفر في شهر العسل بأفضل ما يكون دون وقوع أي من المشكلات؟ وكيف يتمكن الأزواج من الاستمتاع بوجهتهم الجديدة دون وقوع الخلافات المستمرة، ستجد ذلك في مجموعة نصائح نسردها في ما يلي:
التواصل هو المفتاح
يمكن أن يمثل السفر مع شخص آخر وقضاء الأوقات بأكملها معه تجربة جديدة للأزواج في شهر العسل، فالطرفان يسعيان في محاولة للتعرف على بعضهما في أقرب وقت ممكن، ففي هذه الفترة عليك عزيزي المسافر أن تتجنب الجدل وتعمل على التزام الهدوء ولا ترفع صوتك أو تفقد أعصابك حتى إذا بدا من الطرف الثاني آراء مخالفة لرأيك حول أجمل المعالم الواجب زيارتها أو الأفضل للزيارة في هذا التوقيت وهكذا.
وعلى الطرفين أيضا من خلال تواجدهما معا التعرف على ما يثير غضب كل شريك لإمكانية البعد عن أسباب الخلاف كلما أمكن لضمان مزيد من الاستمتاع.
كن مستعدا لتقديم تنازلات
من المحتمل أن يكون شريك حياتك متحمسا لأشياء بعينها في بلاد السفر وقد لا تلقى تلك الأشياء إعجابك، فقد يجب أحد الطرفين النجول فيما بين المتاحف أو تناول طعام الشارع في حين قد لاترغب أنت في ذلك وتفضل المشاركة في رياضات المغامرة أو التزلج على الجليد مثلا، المفتاح الجيد يتمثل في الحل الوسط والذي لن يسمح لخلافاتكم أن تؤثر على علاقتكم الجديدة.
قضاء بعض الأوقات في هدوء مع شريك الحياة
عند السفر إلى بلاد جديدة في شهر العسل لا بد من التخطيط للحصول على ليلة ذات طابع هادئ في بعض المطاعم اللطيفة ذات الطابع الرومانسي، فهذا الأمر في ظل ضغوط السفر سيخفف من الأعباء ويعزز العلاقة بين الطرفين ما يسمح بتقبل كل طرف للآخر.
احرص على تقديم المفاجآت السعيدة
ما أجمل أن يجد كل طرف من الآخر مفاجآة سعيدة، فهذه الأشياء تعمل على تجديد الحياة اليومية في بلاد السفر وتزيد من الانطلاق والرغبة في الاكتشاف، بل وتسمح لكل شريك أن يتقبل الآخر بهدوء دون حدوث المشكلات اليومية المعتادة.