إن حاولنا ترجمة اسم "تايلاند" إلى اللغة العربية، فقد تعني "الشعب" أو "الحرية"، إشارةً إلى أنّ هذا البلد لم يخضع أبداً لاحتلال الأوروبيين. يضمّ هذا البلد الجميل عائلة ملكيّة محبوبة وصروح بوذيّة ومحميّات للفيلة، كما أنّه يقدّم وجهات سياحيّة مميّزة للأزواج الجدد الراغبين بتمضية شهر عسلهم في مكان غير معتاد.
خصوصية تايلاند
إنّ التدليك، على غرار الأدوية النباتية، تتغلغل في أعماق ثقافة تايلاند. ويعتقد أهل تايلاند أنه العلاج التقليدي لشفاء كلّ الأمراض. زوري الفنادق الفخمة، حيث يتم الترحيب بك بحمّام للقدمين معطّر، وبكوب من الشاي النباتيّ. يتمّ تقديم العلاجات في غرف شبيهة بالكهوف، تضمّ أحواض استحمام كبيرة الحجم وبقع استرخاء وأسرّة ضخمة، حيث يُمكن الخضوع لجلسة تدليك.
سحر الجزيرة
على الرغم من أنك قد تسمعين أنّ كلّ الشواطئ الرملية الخلابة موجودة في فوكيت، إلا أنّ جزر "فانغ بان ناه" هي أيضاً تحتوي على أجمل الشواطئ التي لم تطأها رجل الإنسان بعد. إن ذهبتما في جولة من مارينا فوكيت الملكيّة حول الجرز الكلسيّة، فستختبران هذا الشعور الرائع الذي ينقلكما إلى الجزيرة التي لطالما حلمتما بها. غوصا في أعماق مياه البحار الشفافة وشاهدا سفن الصيد وتأملا المشهد الذي يخطف الأنفاس.
القصر الخلاب
يعتبر القصر الكبير في بانكوك أحد أشهر المواقع في تايلاند. تضمّ هذه المنطقة المسيّجة بجدران العديد من الصروح والمكاتب الحكومية وقصراً تاريخياً، تُقام فيه الحفلات الملكيّة، مثل: الأعراس وحفلات التتويج، وغالباً ما تقيم فيه كبار الشخصيات الأجنبيّة، عندما تزور البلاد. ويُعتبر صرحا "وات فارا كاو" (صرح بوذا الزمرد) ووات فاو (صرح بوذا المتكئ) أجمل مبنيين هناك.
العزلة في أجواء الرفاهية
استمتعا ببعض وقت الراحة والاسترخاء مع بعضكما البعض، في أجواء الرومانسية والرفاهية، في إحدى الفيللات الخمس والخمسين المسقوفة بالقشّ، في أحد المنتجعات المترفة.
أضواء المدينة
يعلو فندق "لا بواي ستار هوتيل" إلى 64 طابقاً للتحليق فوق شوارع بانكوك. وعلى سطح هذه الواحة الفاخرة، يمكن مشاهدة غروب الشمس . أيضاً سوف تجدان هناك "دوم"، وهو مطعم يقدّم أشهى المأكولات والأطباق المعدّة على يد أشهر الطهاة.