أنت تعدّين الدقائق لانتهاء زفافك لتتوجّهي إلى البلد الذي اخترته مقصداً لشهر عسلك. هذا أمر طبيعي؛ فهذه أوّل رحلة ستقضينها أنت وزوجك بعيداً عمّا خلّفه الزفاف من مشاكل، فهل فكّرت كيف تعودين وأنت تحملين صور شهر عسل مميّزة؟
بما أنك استقدمت مصوّراً خاصّاً لتسجيل أحداث يوم حلمك، وقد انتهى عمله، فلن يكون باستطاعتك اصطحابه معك في شهر عسلك، لأنّ هذا الوقت هو خاصّ بك وبزوجك فقط. ومن المؤكّد أنّك لن تستمتعي بوجود شخص ثالث يتابع تحرّكاتكما بانتظار التقاط الصورة الأفضل لكما. ربّما هذا أمرٌ لا يُفكّر فيه إلا اثنان هما من المشاهير بهدف نشر صورهما على صفحات المجلات.
لصور تشبه تلك التي يلتقطها المحترفون
- احرصي على أن تتفقدي أغراضك قبل الانطلاق في السفر. فالكاميرا هي الأساس، ومن دونها لن تتمكّني من العودة بأيّ صورة تذكاريّة لشهر العسل. بالطبع، هذا سيُسبّب لك صداعاً وخجلاً أمام صديقاتك وأقاربك.
- انتبهي عندما تستعدّين قبل أخذ الصورة، فهناك بعض الوضعيّات التي يجب أن تُتّخذ قبل الضغط على زر الالتقاط. مثلاً: إن كان الطقس مشمساً أو غائماً أو مظلماً فهناك زرّ خاصّ بهذه الحالات.
- احذري عند وصولك إلى مطار البلد المقصود إن كنت تملكين كاميرا غير رقمية؛ فعند المرور أمام آلة التفتيش قد يتعرّض الفيلم للأشعة، ما قد يتلفه. لذلك، ليس عليك سوى نزعه، ثمّ إعادته عند الانتهاء من الإجراءات الأمنية.
- إن استطعت طبّقي هذه النصيحة المشتركة بين جميع المصوّرين، والتي تنصّ على أنّ أفضل وقت لالتقاط الصور هو الصباح الباكر جداً، أو الوقت المتأخّر؛ وذلك يعني أهمية المبادرة قبل اشتداد حرارة الشمس وضوئها.
- احصلي على صور متنوّعة من خلال التنويع في الوضعيّات، فلا تلتقطي جميع الصور بطريقة واحدة. ربّ صورة تكون بشكل معكوس، وتكون عفوية، فتنال إعجابك أكثر من تلك التي صمّمت من أجل التقاطها.
- لا تخجلي! اطلبي المساعدة من أحدهم ليلتقط صوراً لكما معاً، حتى ولو كنت في بلد لا تتقنين لغته. يكفي أن تقولي للشخص photo ثمّ تشيرين إلى زر الالتقاط حتى يكون قد فهم جيّداً ما تقصدين.
- حسناً، عدت من الجنّة حيث قضيت أيّاماً تلتقطين فيها الصور إلى بلدك، وعليك إكمال مهمّتك من خلال اختيار اختصاصيّ ذي خبرة في تصحيح الصور وتظهيرها، إن كنت بحاجة إلى ذلك.