كشفت المرشدة السياحية سناء سراج أن السياحة العلاجية، تعتبر الأولى على مستوى العالم، موضحة أن عمليات التجميل تندرج تحت مسمى "السياحة العلاجية" التي بدأت تنتشر في دول شرق آسيا بعد أن كانت مقتصرة على بلاد أوروبا وأميركا فقط، ومشية إلى أن باريس و ألمانيا وإنجلترا كانت دولًا علاجية من الأمراض الخطيرة مثل السرطان، لكن بعض الدول الأسيوية استطاعت بعلمها وبالإعلام السياحي الجيد أن تجلب السائحين من جميع أنحاء العالم مثل الصين وماليزيا وتايلاند
وأضافت سراج أن هذه البلاد تعتمد على العلاج بالأعشاب والطبيعة، وبالتالي يذهب السائح إلى العلاج، خاصة أصحاب المشاكل الصحية الذين يخشون من العقاقير، مبيّنة أن هناك نشاطًا سياحيًا في دول أميركا اللاتينية مثل البرازيل و كوبا والمكسيك حيث تتمتع هذه الدول بنباتات نادرة تساعد على التخلص من التجاعيد وأمراض الروماتيزم
وأشارت سراج إلى أن هناك بلاد عربية كبيرة استطاعت أن تحقّق نجاحًا عالميًا في السياحة العلاجية وخاصة في عمليات التجميل مثل لبنان وهناك بعض الدول التي استطاعت على مدار الخمس سنوات الماضية، وطفرة في العلاج الطبيعي بشكل كبير مثل فنلندا وهي تقع في شمال أوروبا وتتمتع بمناخها المعتدل
وأكّدت سراج أن هذه الدولة استطاعت أن تصدّر أسلوبها في العلاج الطبيعي من خلال الدول العربية والعالمية، مؤكّدة أنها تتوقع أن تنتقل هذه السياحة إلى الدول العربية وخاصة لعلاج أمراض الروماتيزم حيث أن هناك أنواعًا يتم التخلّص منها عن طريق الرمال الصحراوية التي تتوفر في المغرب ومصر ودول الخليج ، داعية هذه الدول إلى الترويج لهذا النوع من السياحة.