أوضحت المرشدة السياحية مريهان سعد، أن السياحة الرمضانية تقدمت كثيرًا في الدول العربية، مشيرة إلى أن هناك مجموعة من الدول يقضي معظم مسلمي العالم شهر رمضان فيها، بدءًا من مصر حيث تتميز بوجود المظاهر الرمضانية النادرة، منها موائد الرحمن والأماكن السياحية الإسلامية، وخاصة في منطقة الأزهر والحسين، ومصر القديمة، والصاغة والغورية، إلى جانب دولة المغرب التي تتميز بنايتها بالطابع الإسلامي القديم.
وأضاف سعد في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل"، أن الممكلة العربية السعودية تحتل المرتبة الأولى في السياحة الرمضانية، نظرًا لتوافد المعتمرين للحرم المكي طوال الشهر من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن هناك بعض دول شمال أفريقيا التي تتميز بالسياحة الرمضانية فيها، منها موريتانيا وتونس، وخاصة في المناطق الريفية الواقعة بهما.
وأكدت مريهان أن هذا النوع من السياحة لم يكن وليد الصدفة، بل تواجد منذ زمن بعيد، حيث أن وجود الإسلام وانتشاره في هذه الدول ساعد على الحفاظ على روح شهر رمضان فيها، موضحة أن هناك مجموعة من دول أسيا سارت على نفس ما تتبعه الدول العربية في الجذب السياحي الرمضاني، مثل أندونسيا وماليزيا حتى الهند في بعض المناطق والمدن بها.
وبيّنت مريهان أن هناك مجموعة من الدول الخليجية تميزت باستقبال شهر رمضان بشكل مختلف خلال الأعوام السابقة، فأصبحت البحرين تقوم بعمل عروض ترفيهية في المولات الكبيرة إلى جانب عمل مسابقات للأطفال بعد الإفطار إلى جانب عروض للسلع الرمضانية، أما دبي فتستعد للشهر الكريم عن طريق مظاهر عدّة منها الاحتفالات الدائمة في بعض الشوارع بتزيينها وعمل برامج حوارية مع المارة، إلى جانب عمل مسابقات دينية وثقافية في الشوارع وعمل مسابقات لتحفيظ القرآن الكريم، وأشارت مريهان إلى أن الدول العربية تنافست منافسة شريفة من خلال الجذب السياحي الرمضاني.