كشفت المرشدة السياحية ياسمين فؤاد، أن منطقة القاهرة الفاطمية من أهم مزارات العالم لما تحتويه من معالم إسلامية مهمة فيها ولما تحمله هذه المنطقة من تأريخ لفترات حكم مهمة في تاريخ مصر، مشيرة إلى أن منطقة القاهرة الفاطمية تبدأ من الغورية أو ما يسمى وكالة الغوري مرورا بالصاغة والفحامين، موضحة أن هذه المنطقة خضعت للتطوير في عهد الوزير فاروق حسني وللحقيقة أمتد التطوير ليشمل منطقة القلعة بالبساتين.
وأضافت فؤاد في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل"، قائلة "تتميز القاهرة الفاطمية بوجود مباني أثرية وتاريخية مهمة منها مسجد سيدي مرزوق، مصلحة الدمغة والموازين، وبعض المدارس الأبتدائية القديمة وبعض الكتاتيب التي كانت تعلم الأطفال القرآن الكريم".
وأكدت ياسمين أن منطقة خان الخليلي تعتبر من بين معالم القاهرة الفاطمية خاصة أن للخان أكثر من مدخل ويربط بين منطقتين منها مسجد الإمام الحسين حتى الصاغة وقسم الجمالية القديم. وفي منطقة الحسين والدراسة بالقاهرة نجد مكان يسمى البيت النفادي وهو مكان يربط بين منطقة أم الغلام، وبين الدراسة وهو عبارة عن ممر به العديد من الورش الخاصة بالحدادين ويحمل فيه رائحة الزمن الجميل.
ويعتبر هذا المكان أيضا من الأماكن المهمة خاصة أنه يربط بين منطقة الخرنمفش ومنطقة صلاح سالم بشكل كبير .وتعد منطقة الحسين والخرنفش والقاهرة الفاطمية من أهم المعالم السياحية في العرب العربي والشرق الأوسط ككل حيث تكون هذه المنطقة جاذبة للسياحة في شهر رمضان، تحديدا حيث يأتي إليها السائحين من كل الدنيا حتى السائحين غير العرب، للوقوف على دراسة مجموعة من الحضارات في هذه المنطقة.