أكَّد رئيس الادارة المركزية لتحقيقات الطيران في شركة مصر للطيران كابتن طيار شاكر قلادة على أن مصر مستهدفة خارجيًا وأنه غير مستبعد احتمال تعرض الطائرة المصرية المنكوبة لعمل ارهابي, وأضاف ان الجانب المصري ممثل في الوزارة وشركة مصر للطيران أدارا الازمة بمنتهى القوة والخبرة في منذ بدايتها من خلال اصدار عدة بيانات متتالية, وأشار إلى أن ما حصل للطائرة المنكوبة أن هناك حدث ضخم أثر على هيكل الطائرة مما افقدها خاصية الجسم الطائر فأصبحت كتلة ساقطة من السماء على الأرض.
وقال في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل" إن ما حدث بشأن مستندات تؤكد حدوث دخان ضمن التسريبات المتعمدة لتوجيه التحقيقات والأنظار إلى وجهة معينة تخدم توجهات بعض أصحاب النفوس المريضة وهذا التسريب "تافه" وليس له معنى في التحقيقات وقد يكون الدخان صادر عن فتح المياه الساخنة وخروج دخان كثيف منه ما تسبب في حدوث هذا المؤشر أو أن أحد الركاب أشعل سيجارة ولكن لم يرتقِ الأمر لوضع الإنذار وقد يكون الدخان بداية لحدوث تفجير إضافة إلى أن التسريب الآخر الذى تم بين قائد الطائرة وبرج المراقبة السويسري لا معنى له سوى أن بعض الفضائيات تسعى للإثارة لأن أي طائرة تعبر الأجواء لابد وأن تتعامل مع برج المراقبة.
وأوضح أن الذي يعد أحد أبرز المشاركين، في لجنة التحقيق في طائرة نيويورك التي سقطت عام ١٩٩٩، أن هناك تشابهًا كبيرًا بين حادث الطائرة الروسية الايرباص ٣٢١، وبين حادث الطائرة المصرية الايرباص ٣٢٠، في طريقة السقوط دون أي إنذار سابق أو التعامل مع المراقبة الجوية بظهور أي عيب فني، أو طلب استغاثة.