مع تزايد عدد شركات الطيران في العالم، ومع ارتفاع أعداد المسافرين حول العالم، تتجه بعض شركات الطيران الى استخدام وسائل مختلفة للترويج لنفسها وجذب الناس إليها. ومن هذه الوسائل هي تخفيض سعر التذكرة ما يؤدي الى تدنٍّ في مستوى الخدمات التي تؤمنها الشركة، وعلى رأسها خدمة العملاء. نشر موقع السفر "Travel + Leisure" قائمته بأسوأ شركات الطيران من حيث خدمة العملاء، وأشار إلى أن بعض المشكلات قد تخرج عن سيطرة الشركات، مثل تأخير الرحلات نتيجة الطقس السيئ أو ضياع الحقائب بصورة غير متكررة وغيرها من المشكلات التي تزعج الركاب.
لكن، ذلك لا ينطبق على مستوى خدمة العملاء التي تقدمها الشركة، فهي تخضع لكامل إرادتها وإدارتها، ويعد مستوى هذه الخدمة من أهم العوامل التي تشكل الانطباع النهائي للركاب عن تجربة السفر ككل، وتبدأ خدمة العملاء من لحظة دخول الراكب على الموقع الإلكتروني للشركة إلى لحظة استلامه آخر حقيبة استعداداً لمغادرة المطار.
واعتمد الموقع في تصنيفه على استطلاع لآراء وتجارب رواده، وتركزت أكثر الشكاوى حول سوء معاملة موظفي وممثلي الشركة مع العملاء، وكذلك ضعف تدريب طاقم الضيافة على متن الطائرة، وكان من الملفت استحواذ الشركات الأميركية على معظم المراكز الأولى على القائمة.
5- شركة "أميركان إيغل" الأميركية: هي إحدى فروع "أمريكا إيرلاينز"، ويشتكي المسافرون من أسلوب معاملة الموظفين التصادمي وغير الودود، ويرى أحد الركاب أنه لو خصص الموظفون نصف الوقت الذي يقضونه في توبيخ الركاب والجدال معهم للقيام بمهامهم على النحو الصحيح لما تلقت الشركة هذا التقييم السلبي إزاء خدمة العملاء.
4- "يو أس إيروايز" الأميركية: أوقفت الشركة رحلاتها في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، ففي عام 2013 اندمجت مع "أمريكان إيروايز" والتي أصبحت أكبر شركات الطيران في العالم بعد صفقة الاندماج، وقررت الأخيرة وقف علامة "US Airways"، وتلقت الشركتان ردود فعل سلبية من الركاب بشأن مستوى خدمة العملاء حيث حلت "أمريكان إيروايز" في المركز الـ 11 على هذه القائمة، وينتظر المراقبون ليروا ما إذا كان هذا التوسع في الحجم سينعكس على تحسن خدمة العملاء.
3- شركة "أليجيانت" للطيران: هي شركة طيران داخلية تنظم الرحلات بين المدن الأميركية إضافة إلى رحلات "شارتر" إلى "كندا" و"المكسيك"، وتتميز بانخفاض أسعار تذاكرها، لكنها تلقت وابلاً من الانتقادات حول سوء أوضاع طائراتها وسوء أدب خدمة عملائها فضلاً عن اللامبالاة التي يتعامل بها طاقم الطائرة مع الركاب.
2- شركة "ايزي جات" البريطانية: هي شركة للطيران الرخيص أيضاً، وجميع مقاعدها مخصصة للدرجة الاقتصادية، ويشتكي الركاب من سوء التنظيم، حيث تتكرّر المشاكل عند البوابات، ويؤدّي التكدّس لإطالة فترة الإجراءات، كما اشتكوا من تعدد أنواع الرسوم الإضافية.
1- شركة "سبيريت" الأميركية: هي إحدى شركات الطيران المنخفضة التكاليف، ووصفها القراء بأنها أسوأ شركة طيران في العالم بسبب سوء معاملة موظفي خدمة العملاء، وتحاول الشركة تحسين صورتها السلبية من خلال حسابها على "تويتر"، لكنها لم تنجح في امتصاص غضب عملائها الذين يرون أن موظفيها لا يكبدون أنفسهم مجرد عناء "التظاهر" بالاهتمام بشؤون الركاب.