تعتبر بينانج إحدى الولايات في ماليزيا، تقع على الساحل الشمالي الغربي لشبة جزيرة ماليزيا عن طريق مضيق ملقا، تحدها من الشمال والشرق ولاية كيدا، ومن الجنوب بيراك، وتعدّ واحد من أكثر الولايات ذات أهميّة اقتصاديّة في ماليزيا، وتتميّز بوجود تنوّع بين السكان اللذين يقطنونها من حيث العرق، والثقافة، واللغة، والدين، وتمتلك قيمةً سياحيّة كبيرة؛ وذلك لوجود العديد من المناطق ذات الجذب السياحي فيها.
الأماكن السياحيّة في بينانج
مدينة جورج
تعتبر من المدن ذات الجمال الخلاب، ويزيد أعداد السياح يوماً بعد يوم إلى بينانج، تطل هذه المدينة على قصر تشيونغ فات تزي الشهير، والمسجد الكبيتان، ومعبد البوذيّة، وتحتوي على العديد من المتاحف التي تعرف بين أرجاءها كنوز البلاد ذات التاريخ القديم، ويوجد العديد من المطاعم التي تهتم بتقديم المأكولات الشعبية والكلاسيكية في ماليزيا، بالإضافة إلى وجود مراكز للتسوق هناك.
جزيرة بينانج
تقع على الساحل الغربي لشبه جزيرة ماليزيا، وقد سميت بجزيرة أمير ويلز عندما كانت محتلة من قبل الشركة الهنديّة الشرقيّة البريطانيّة في 12 آب من عام 1786؛ وذلك تكريماً لعيد ميلاد أمير ويلز الذي كان يثلقب بالملك جورج الثالث نسبة لمدية جورج،
جزيرة بولاو بينانغ
تقع هذه الجزيرة في بحر الصين الجنوبي، وهي جزء من حديقة جوهور البحريّة التي تتكون من من مجموعة من الجزر وهم: بولاو أور، بولاو دايانغ، بولاو لانج، وبولاو بينانج نفسه.
باتو فيرينجي
هي منطقة الشاطئ في ماليزيا المليئة بالمناظر الطبيعية كأشجار الفواكه الأستوائيّة، وتحتوي على العديد من الفنادق الكبيرة كفندق هارد روك بينانغ، وفندق وهيدرو هوتيل، وباي فيو بيتش ريزورت، ومنتجع الرمال الذهبيّة، وجراند بلازا باركرويال بينانغ، وشانغريلا راسا سايانج، ومنتجع وسبا، والعديد من المطاعم، وخدمات الإيجار، ووسائل نقل حديثة، ومحال لبيع التذاكر، وقد ضرب تسونامي المحيط الهندي في عام 2004 هذه المنطقة دون أي أضرار بشريّة.
بيان ليباس
تُعتبر من المناطق الصناعيّة للعديد من الشركات متعددة الجنسيات، وتحتوي على مطار بينانغ الدوليّ، ويوجد فيها العديد من المناطق السياحيّة كمعبد الأفعى، والمتحف الحربي، وأحواض للسمك، والعديد من الوحدات السكنيّة.
وادي تانجونج بونجا
تقع في الجزء الشمالي من جزيرة بينانغ، وهي واحدة من الضواحي التي تؤدي إلى باتو فيرينجي وبالتالي تعتبر مركزاً للجذب السياحي، ويوجد فيها العديد من الفنادق ذات السعر المنخفض، وتحتوي على المسجد العائم الذي بُني عام 2005، وقد كلف بناؤه 15 مليون رينجيت ماليزي بما يقارب 3 ملايين ديناراً أردنيّ، وتُحيط بهذه المنطقة التلال من الغرب، والجنوب، والشرق، والبحر من الشمال، ويعرف التل الشرقي لها بجبل أرسكين الذي يصل ارتفاعه إلى 194 متراً، ويُعرف التل الجنوبي باسم بوكيت بنديرا.
بوكيت مارتيجام
تعدّ أحد المراكز الاقتصادية في المنطقة الشماليّة، وتعتبر من المناطق القديمة فيوجد فيها لوح مكتوب عليه كتابات باللغة السنسكريتيّة التي تعود إلى قبل 1500 عام تقريباً، وتيُعرض هذا اللوح في ساحة كنيسة سانت آن.