تُجرى وزارة السياحة محاولات مكثفة لنزع فتيل «أزمة العمرة»، عقب إعلانها تحديد موعد لانطلاق رحلات العمرة، إلا أن توقف العمل بسوق السياحة الدينية جعل الشركات فى حالة غضب، ما دعاها إلى عقد اجتماع، أمس الأول الإثنين، لمطالبة الجهة الإدارية بتعديل الموعد وتقديمه ما يقرب من الشهر ونصف الشهر عن الموعد الذى حددته وزارة السياحة، حيث أصدرت الوزارة بيانا، مساء الأحد الماضى، يؤكد بدء انطلاق برامج العمرة مع بداية شهر رجب.
وأصدرت «الشركات» بيانا يتضمن 3 مطالب، هى اعتماد الضوابط المنظمة للعمرة فورا، وفتح باب توثيق العقود فى غضون أسبوع من تاريخه على الأكثر، وبدء سفر أولى رحلات العمرة منتصف فبراير 2017.
وقال البيان إنه بالرغم من أن الفترة الماضية شهدت الكثير من السلبيات- من جانب وزارة السياحة- التى لا تتوافق مع تطلعات الشركات ومتطلبات الشركات السياحية، فإن الشركات تنتظر من الوزارة ممارسة دورها، واتخاذ قرار ببدء الموسم، وفقا للتواريخ المعلنة ببيان الشركات.
وأضاف أن الشركات مجتمعة لحين الموافقة على تلك الطلبات، وصدور قرار وزارى رسمى، وتكليف قطاع الشركات بالوزارة بالتنفيذ الفورى للقرار، وأهاب البيان برئيس مجلس الوزراء القيام بدوره فى الحفاظ على قطاع الشركات السياحية والعاملين بها، وعدم دفع الشركات إلى اتخاذ أى إجراءات تصعيدية للحفاظ على مقدراتهم وأرزاقهم. كما أكد البيان أن الشركات اتخذت قرارا بوقف رحلات العمرة خلال الفترة الماضية، لمدة 3 شهور، تماشيا مع سياسة الإصلاح الاقتصادى التى تنتهجها الدولة كما مر أكثر من نصف موسم العمرة حتى الآن، وهو ما يؤدى إلى انخفاض حجم المعتمرين إلى 50%، وبالتالى تطالب الشركات بالبدء فى انطلاق الرحلات مع منتصف فبراير.