"بيرغن" هي ثاني أكبر مدينة في "النرويج"، وأكبر ميناء على الساحل الغربي.
تحيط بها حلقة من التلال المعروفة محليًّا باسم جبال سبعة. كما هي تشكّل وجهةً ثقافيّةً رائدةً في البلاد، إذ تعرف بالفنون الشعبية والفعاليّات الموسيقية، مثل: مهرجان "نات جاز" في مايو/أيار، و"بيرغنفيست" في يونيو/حزيران.
| ساحة السوق: تقع في الطرف الجنوبي الشرقي من الميناء الرئيس للمدينة، وتمتاز بأرصفتها المزدحمة بالناس. ويُنصح بزيارتها في الصباح للحصول على السمك الطازج من الصيّادين المحليين، الذين يصلون الى الساحة في وقت باكر من النهار.
| متحف "الهانزية": يحافظ المتحف على منازل تجّار المدينة العائدة الى القرن الثامن عشر، ويقدّم فكرة ممتازة عن حياة التجّار الألمان الذين سكنوا منطقة الميناء، ويشمل عروضًا واسعة للأسلحة والتجهيزات والمعدّات.
| قلعة "بيرغنهاس": تقع هذه القلعة القديمة على مدخل ميناء "بيرغن"، ويعود تاريخ بنائها الى القرن السادس عشر، وهي واحدة من الهياكل الأكثر إثارة للإعجاب في الدول الاسكندنافية. يُنصح السائحون بزيارة "متحف القلعة"، الذي يعرض مجموعةً منوعةً من المعروضات الرائعة، التي تتعلّق بمساهمة النساء وجماعات المقاومة أثناء الاحتلال الألماني.
| مهرجان "بيرغن" الدولي: يمتدّ هذا المهرجان السنوي لأسبوعين، وذلك من أواخر مايو/أيار حتى بداية يونيو/حزيران، ويُقدّم عروضًا لفرقٍ موسيقيّةٍ وحفلات الرقص والباليه والجاز والحفلات الشعبية، فضلًا عن العروض المسرحية.
للإقامة في "بيرغن":
| فندق "راديسون بلو رويال": يبعُد مسافة 300 متر عن "سوق السمك"، ويقدم مطعم "نورث 26" فيه لائحة طعام نرويجية تشمل المأكولات البحرية واللحوم، ثم بعد ذلك يُفتَح للرقص والترفيه حتى وقت متأخّر من الليل. ويمكن للضيوف الحفاظ على لياقتهم البدنية في مركز اللياقة البدنية بالفندق، والذي يشتمل على "ساونا" مريحة وغرفة بخار.
|فندق "كلوستيرهاغن": هو يناسب الميزانيّات المتوسّطة، ويبعد مسافة عشر دقائق سيرًا على القدمين عن "أكواريوم بيرغِن". وفيه، يُمكن للضيوف الاستمتاع بوجبة فطورمنزليّة الصنع كلّ صباح في غرفة الطعام. ويُمكن للموظفين تقديم المساعدة في ترتيب مشاهدة معالم المدينة وجولات المشي بصحبة مرشد.